اعلان

«الاتحاد المصري» يوضح دور «التأمين» في دعم المسؤولية الاجتماعية

علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين
علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين

أكد الاتحاد المصري للتأمين، على أهمية المسؤولية الاجتماعية، باعتبارها مطلبًا أساسيًا للحد من الفقر من خلال التزام الشركات بالمساهمة  في  رفاهية المجتمع.

وأشار "المصري للتأمين"، في نشرته، اليوم السبت، إلى بروتوكول التعاون الذي أبرمه الاتحاد مع مؤسسة "أهل مصر"،  في 20 أكتوبر 2020 للتوعية ضد مخاطر الحروق كنموذج لمساهمة الاتحاد في دعم المسؤولية الاجتماعية.

وأوضح الاتحاد، أن البروتوكول يقوم على ثلاثة محاور:

 أولًا: رفع الوعي الوقائي للمجتمعات المستهدفة من أصحاب الورش ليكون لديهم الوعي الكافي؛ لمواجهة حوادث الحروق في أماكن العمل ونقل الثقافة التوعوية لمنازلهم وأسرهم.

ثانيا: إقامة أنشطة في مناطق تجمّع الورش داخل المناطق السكنية والأكثر عرضة للحروق.

ثالثًا: نشر الوعي بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة، ليكون لديهم القدرة والوعي الكافي لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على ثلاثة مناطق كمرحلة أولى لبدء تفعيل البروتوكول وهي: (المعصرة – السبتية – المناصرة ) باعتبارها من المناطق ذات الدخل المحدود، وهو مايستهدفه البروتوكول، كما أن إجمالي عدد الورش بالثلاث مناطق يبلغ تقريبًا 1000 ورشة، مما يمكن لمؤسسة أهل مصر تغطيتهم بشكل كامل على مدار مدة البروتوكول .

وأشار إلى أن  الأنشطة الرئيسية للحملات تضمنت تصميم الألعاب التفاعلية للأطفال، وتصميم القصص، وتدريب المتطوعين بالإضافة إلى تنفيذ حملات التوعية بالورش، كذلك  تنفيذ حملات التوعية بالمناطق المستهدفة مع توعية الأطفال وتوزيع الألعاب والقصص وتدريبهم عليها.

وفيما يخص  الفئات المستهدفة  للمشروع أشار الاتحاد إلى المستفيدين المباشرين، وهم أصحاب الورش، وعمال الورش بالمناطق المستهدفة، وعدد من سكان المناطق المجاورة للورش، ومتطوعين من داخل المجتمعات المستهدفة بالإضافة إلى المستفيدين بشكل غير مباشر، وهم أسر أصحاب الورش المستفيدين من المشروع، وأسر العاملين المستفيدين من حملات التوعية، وأسر المستفيدين من حملات التوعية، والأطفال المتفاعلين مع الأطفال المستفيدين من المشروع بشكل مباشر.

ويذكر أن مؤسسة أهل مصر للتنمية استخرجت التراخيص والحصول، على الموافقات الأمنية اللازمة لبدء عمل حملات التوعية  الأمر الذي شهد تعاون الجهات الحكومية ومسؤولي الأحياء حرصًا منهم على تنفيذ حملات التوعية، وتتضمن حملة توعية ضد مخاطر الحروق لعدد 200 صاحب ورشة حرفية، و1200 عامل، وأنشطة توعوية ضد مخاطر الحروق لعدد 3000 فرد من أهالي المناطق المحيطة بالورش الحرفية المستهدفة، مع توزيع ملصقات ومطبوعات توعوية عليهم.

 

و يجري حاليًا التحضير للمرحلة الثانية، والتي تشمل (توعية الأطفال + تدريبات الإسعافات الأولية)، من خلال صندوق القصص والألعاب، والذي يستهدف 1500 طفل من أطفال المناطق المستهدفة، وتدريب الإسعافات الأولية المقدم لمجموعة من كل من منطقة ورش مستهدفة، والزيارات الميدانية للمتطوعين وتوزيع الألعاب التفاعلية التوعية الخاصة بالأطفال بالمناطق المستهدفة، بالإضافة إلى استكمال وضع الملصقات الإرشادية بالمناطق المستهدفة .

 

 

 

WhatsApp
Telegram