اعلان

حظر تصديري يهدد بتفاقم أزمة غذاء وسط ارتفاع للأسعار

السلع الغذائية
السلع الغذائية
كتب : أهل مصر

ارتفعت العديد من أسعار السلع الغذائية، خلال الأيام القليلة الماضية، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما رفع درجات الحذر لدى العديد من دول العالم، ودفعها لفرض حظر تصدير على بعض المنتجات.

ونرصد خلال التالي، السلع التي قد تعاني الأسواق العالمية والمحلية من النقص فيها:

زيت النخيل

تصاعدت أزمة غذاء عالمية، منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا، بتشديد إندونيسيا للقيود على صادراتها من زيت النخيل، لتنضم إلى قائمة طويلة من الدول المنتجة، التي تسعى لإبقاء إمدادات مواد غذائية رئيسية داخل حدودها.

الحبوب وزيوت الطعام

يهدد الصراع الدائر في أوكرانيا، إنتاج الحبوب العالمي، وإمدادات زيوت الطعام، وصادرات الأسمدة، مما يدفع أسعار السلع الأساسية إلى عنان السماء، فيما يعكس الصراع الأزمة في أسواق الطاقة، وزيت النخيل هو الزيت النباتي الأكثر استخداما في العالم ويستخدم في إنتاج العديد من المنتجات منها البسكويت و المسلي النباتي والمنظفات والشوكولاته.

وقال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي، إن القيود على الصادرات، تهدف إلى ضمان بقاء أسعار زيوت الطعام، في متناول المستهلكين في الداخل.

ويأتي ارتفاع الأسعار، في وقت تمثل فيه القدرة على شراء الغذاء، تحديا مع سعي الاقتصادات للتعافي، من آثار جائحة فيروس كورونا، كما تسهم في رفع معدلات التضخم على مستوى العالم.

وتعد روسيا وأوكرانيا، من أكبر موردي زيوت الطعام، كما تسهمان بنحو 30 بالمئة من صادرات القمح العالمية.

المنتجات الزراعية واللحوم

وأعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، أنها حظرت تصدير نطاق كبير من المنتجات الزراعية؛ منها الشعير والسكر واللحوم حتى نهاية العام.

الأسمدة

ولم يعطل الصراع عمليات الشحن من منطقة البحر الأسود فقط، بل هدد كميات حصاد المحاصيل، مع ارتفاع أسعار الأسمدة، وتقلص الإمدادات، بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وهو مكون رئيسي في إنتاج العديد من السلع.

وارتفعت أسعار الغذاء العالمية، إلى مستوى قياسي في فبراير، لتسجل زيادة سنوية بنسبة 20.7 بالمئة، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وواصلت الأسعار ارتفاعها في العديد من الأسواق هذا الشهر.

وارتفع سعر العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، بعد الإعلان الإندونيسي، في حين قفز سعر زيت الصويا، إلى أعلى مستوياته منذ 14 عاما.

زيت الصويا

زادت أسعار زيت الصويا بنحو 40% هذا العام.

زيت دوار الشمس

روسيا وأوكرانيا منتجاتنا كبيرتان لزيت دوار الشمس، وللبلدين نصيب يبلغ نحو 80 بالمئة تقريبا من الصادرات العالمية، مما ترك دولا مستهلكة مثل الهند تسارع لتأمين إمدادات بديلة مثل زيت النخيل وزيت الصويا.

القمح والذرة والسلع الغذائية

وارتفعت العقود الآجلة لقمح شيكاجو بنسبة 60 بالمئة تقريبا حتى الآن هذا العام، بما يهدد برفع تكلفة سلع غذائية رئيسية مثل الخبز، ومما فاقم أثر خسارة اثنين من أكبر مصدري القمح في العالم؛ وهما أوكرانيا وروسيا، أنباء نقلها وزير الزراعة الصيني، بأن محصول القمح في أكبر منتج له في العالم، قد يكون "الأسوأ في التاريخ"، كما أن ظروف نمو غير مواتية في مناطق ضربها الجفاف في السهول الأمريكية، ربما تتسبب هي الأخرى في المزيد من الشح في الإمدادات.

وأعلنت صربيا اليوم إنها ستحظر صادرات القمح والذرة والطحين (الدقيق) وزيت الطهي، اعتبارا من يوم الخميس، لمجابهة ارتفاع في الأسعار، بينما حظرت المجر كل صادرات الحبوب الأسبوع الماضي.

وأعلنت بلغاريا أنها ستزيد احتياطاتها من الحبوب، وقد تحد الصادرات، لحين تنفيذها عمليات شراء مخطط لها.

كما تناقصت أيضا إمدادات الحبوب في رومانيا، وهي دولة مصدرة كبرى، مع سعي المشترين الدوليين لبدائل للإمدادات الروسية والأوكرانية، على الرغم من عدم وجود خطط حاليا لتقييد الشحنات.

ومن الممكن أيضا أن يقل إنتاج الحبوب العالمي، في ظل تقلص إنتاج الأسمدة بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.

وقالت شركة يارا، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسمدة في العالم، اليوم إنها ستحد من إنتاج الأمونيا واليوريا في إيطاليا وفرنسا.

وحذرت الشركة النرويجية الأسبوع الماضي، من أن الصراع يهدد إمدادات الغذاء العالمية.

وروسيا أيضا مورد رئيسي للأسمدة، لكن وزارة التجارة والصناعة هناك، أوصت يوم الجمعة المنتجين بتعليق الصادرات مؤقتا.

WhatsApp
Telegram