قال طارق فتح الله الخبير في القطاع العقاري، إنه لاشك في أن شريحة المصريين المقيمين بالخارج تمثل قوة شرائية هامة تعيد للسوق العقاري توازنه، لافتا أن العديد من الشركات أصبحت تضع في حسبانها تنفيذ عدد كبير من وحداتها سواء السكنية أو التجارية أو الإدارية لتلك الشريحة.
وأضاف فتح الله خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن الشركات العقارية تبدأ في تحقيق مبيعات كبيرة خلال النصف الثاني من العام مع بداية الإجازة الصيفية وتزامنا مع عودة المصريين بالخارج إلى مصر لقضاء اجازاتهم مع أسرهم الأمر الذي يكون فرصة لاستثمار ما ادخروه من أموال في العقارات.
وأشار، إلى أنه بالنظر إلى تحويلات المصريين بالخارج سنجد أن أكثر من 80% منها يتجه نحو شراء الوحدات السكنية أو الاستثمار في شراء وحدات تجارية أو إدارية ، لافتا أن المصريين في الخارج يعملون ويدخرون أموالهم من أجل العودة إلى مصر لأسرهم وشراء ما يناسبهم من وحدات.
وأكد خبير القطاع العقاري، أن هذا العام ومع اقتراب شهر رمضان المبارك ، من المتوقع أن يعود المصريين بالخارج خلال الشهر الكريم وبالتالي من المتوقع أن ينتعش القطاع خلال تلك الفترة وحتى نهاية الموسم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
