قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أنه في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل أهوج الفترة الماضية، وارتفاع أسعار العقارات نتيجة لارتفاع سعر الدولار والخامات، وكذلك الدخول في شهر رمضان الكريم، حدث تباطؤ في حجم مبيعات العقارات في مصر، ومن المنتظر أن يستمر هذا التباطؤ إلى أن يحدث استقرار في أسعار مواد البناء ويترتب عليه استقرار في أسعار الوحدات السكنية.
وأضاف "داكر"، في تصريحات صحفية، أنه لا أحد ينكر ارتفاع الأسعار مع ارتفاع الدولار، والحرب الأوكرانية الروسية، ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه الذي يحدث لدينا ولابد من أحكام الجهات الرقابية السيطرة بشكل قوي على مدخلات الإنتاج ووضع أسعار استرشادية حفاظًا على الصناعة المِصرية وقطاع العقارات والإنشاءات والمستهلك خلال الفترة الماضية حتى لا يتعرض الجميع إلى مشكلات نتيجة للكساد في ظل ارتفاع الأسعار.
ودعا داكر عبداللاه، مُصنعي الحديد والاسمنت الى ابراء ذمتهم بإعلانهم عن تكاليف التصنيع والمصاريف الادارية وهامش الربح ليتضح ان كان هناك مغالاه في الاسعار من عدمه من جانبهم ام هناك مشكلة قي الحلقات الوسيطة من الوكلاء والتجار.
وناشد بفتح باب الاستيراد للسلع التي يحتاجها قطاع التشييد والبناء، ورفع القيود مع منح مهلة للعمل بنظام الاعتمادات المستندية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية حاليًا.
ومن جانب آخر قال المهندس داكر عبد اللاه، أن الوضع الراهن والتغييرات الناجمة عن ارتفاع أسعار الدولار والحرب الروسية الأوكرانية يستدعي ضرورة السرعة في إصدار قانون تنظيم العمل قي قطاع التطوير العقاري؛ ليحد من دخلاء المهنة، ويحافظ على أموال العملاء من الشركات التي تدعي أنها شركات تطوير عقاري، وليس لديها خبرة في تنفيذ مشروعات عقارية في توقيتات محددة.
ودعا داكر عبد اللاه، إلى إشراك مجتمعات الأعمال، في إعداد القانون قبل خروجه بشكله النهائي مثل اتحاد مقاولي التشييد والبناء وجمعية رجال الأعمال واتحاد الغرف التجارية.