أكد رفيق عباسي رئيس شعبة المشغولات الذهبية في اتحاد الصناعات المصرية، أن تطبيق ضريبة قيمة مضافة على الذهب عند الشراء غير صحيح إذ يتم تطبيقها على لمصنعيه فقط لافتا إلى أن كل ما يتحمله المواطن عند شراء الذهب هو لمصنعيه فقط على المشغولات الذهبية، والتي تختلف قيمتها من مشغولات لأخرى.
وأضاف أن توقيع البروتوكول بين الغرف التجارية ومصلحة الضرائب خطوة جيدة إلا أن تحديد متوسط لمصنعيه التي يحدد علي أساسها الضريبة المسددة لن يؤثر على أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق مشيرا إلى أن التاجر يقوم بسداد تلك الضريبة فعليا مع دمغ المشغولات الذهبية وقبل بيعها بالأسواق لافتا إلى أن الضريبة يتم احتسابها على متوسط سعر لمصنعيه فقط وليس على إجمالي القيمة وأن متوسط سعر لمصنعيه جرى التوافق حوله بين تجار صناع الذهب مع مصلحة الضرائب المصرية ولا علاقة للمستهلك بهذا الأمر.
وأوضح أن التاجر هو الذي يتحمل ضريبة القيمة المضافة على الجرام "الفرق بين سعر الورشة والسعر الفعلى في الفاترينة" ولكن لا يوجد أي قيمة مضافة يتحملها المواطن عند شراء الذهب باستثناء لمصنعيه لافتا إلى أن تخوف المواطنين من شراء الذهب مضافا على ضريبة قيمة مضافة وخسارتها بعد ذلك أثناء البيع غير صحيح بالمرة.
وأشار إلى أن أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق لن تتأثر حيث يقوم التاجر بسداد الضريبة فعلياً مع دمغ المشغولات الذهبية وقبل بيعها بالأسواق للمستهلك النهائي.
وأوضح "عباسي" أن الارتفاع الذي يشهده حاليا سعر الذهب مرتبط بالحرب الروسية الأوكرانية كذلك نتيجة ارتفاع سعر الدولار في السوق المصرية، لافتا إلى أنه من الصعب التنبؤ بحركة أسعار خلال الفترة القادمة، وإذا كان يتراجع لمستواه السابق قبل الحرب الروسية الأوكرانية أم لا؛ فأسعار الذهب حَالِيًّا تشهد قفزة كبيرة وسابقة لم تحدث من قبل، وفي الوقت الحالي التجار لا يقوموا بالبيع أو الشراء.