كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، عن أن البنك المركزي المصري، اشترى 44 طنًا من الذهب، خلال شهر فبراير الماضي، ليرتفع إجمالي ما يملكه بنسبة 54%، ويصل إلى 125 طنًا، وهو بذلك يعادل 17% من إجمالي الاحتياطي المصري، كما أنه الأعلى بين دول المنطقة.
وتأتي تلك الخطوة لتعزيز الاحتياطات الدولية لدى مصر، وكأحد الحلول التي يتم اللجوء لها في وقت الأزمات، وهو ما أكده الخبراء والمحللون
الدولار الأفضل
ويقول هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إنه من الأفضل الاستثمار في الدولار، لأنه لا يواجه مخاطر حاليًا.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الوقت الحالي هو الأنسب لبيع الذهب وليس لشرائه، بسبب ارتفاع سعره، والوضع الاقتصادي المتأزم عالميا.
وأكد أنه لا بد من التشجيع على الاستثمار لزيادة التصدير وجلب العملات الأجنبية.
تعزيز للاحتياطي
في المقابل قالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إن توجه البنك المركزي لشراء الذهب يعزز الاحتياطي المصري.وأضافت أن التبادل التجاري بعملات غير الدولار، إن تم تثبيتها فستؤثر على حجم التبادل بالدولار، ولهذا فالذهب خطوة أساسية لتعزيز احتياطات الدول إذا تذبذبت العملات.