أعرب خبراء اقتصادون عن مخاوفهم من حدوث تضخم ركودي، نتيجة ارتفاع سعر المحروقات، مشيرين إلى أن قطاع الصناعة سيكون الأكثر تضررا جراء رتفاع أسعار المحروقات وبخاصة المازوت.
وأرجع د. رمزي الجرم الخبير الاقتصادي، أسباب رفع سعر المحروقات، إلى ارتفاع أسعار النفط العالمي، وتجاوزها 107 دولارات للبرميل مع نهاية مارس الماضي، وتخفيض قيمة العملة المحلية بنحو 16٪، فضلا عن ارتفاع تكاليف التشغيل، ومصاريف النقل..
وأضاف أن زيادة اسعار المحروقات، بواقع 25 قرشا (بمعدل2.9٪) للمرة الخامسة على التوالي، من المتوقع أن لن يكون له أثر على ارتفاع الأسعار، وحدوث زيادات جديدة في معدل التضخم.