أكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن قيام شركات الحديد بخفض أسعارها اليوم، نتيجة انخفاض في أسعار الحديد عالميًا والبليت بشكل خاص.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أسعار الحديد ستواصل تراجعها أكثر خلال الفترة القادمة لذا السوق في حالة ترقب لأسعار حديد التسليح.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، أدى إلى توقف نشاط التشييد والبناء بصفة عامة، مما أدى إلى حدوث حالة من الركود به، لافتًا إلى أن خفض سعر الحديد، والذي يعتبر المكون الرئيسي في قطاع البناء والتشييد سيؤدي إلى عودة قطاع التشييد والبناء إلى سابق نشاطه بعد فترة طويلة من الركود والتوقف بعد أن وصل سعر الطن إلى 20 ألف جنيه.
وشدد "الزيني"، أن قرار البنك المركزي الأخير برفع سعر الفائدة 2% لن يكون له تأثير على السوق، لافتًا إلى أن قراره السابق برفع فائدة الشهادات إلى 18 % لذا كان لزامًا أن يرفع من فائدة الإقراض، قائلًا: إن قرار البنك المركزي رد على كل الإدعاءات بأن هناك انخفاض لقيمة الجنيه وعدم استقرار سعر الدولار وغيرها.
وأعلنت مصانع حديد التسليح عن أسعار بيع منتجاتها، مسجلةً انخفاضًا تتجاوز قيمته 1000 جنيه في الطن الواحد أرجعه المنتجون إلى التراجع الكبير في أسعار خام البيلت بالبورصات العالمية وتحديدًا بالسوق الروسية.
وسجل سعر حديد عز 18170 جنيهًا للطن تسليم المصنع مقابل 19170 جنيهًا خلال شهر إبريل الماضي، وسجل حديد بيشاي 18075 جنيهًا مقابل 19120 جنيهًا الشهر الماضي، وسجل السويس للصلب 18070 جنيهًا مقابل 19100 جنيهًا للطن، وحديد المصريين سجل 18070 جنيهًا 19100 خلال شهر إبريل،
وسجل سعر الجيوشي للصلب 17900 جنيهًا للطن تسليم أرض المصنع بتراجع قيمته 1100 جنيه عن الشهر الماضي، وسجل حديد العشري 18000 جنيهًا للطن مقابل 19000 الشهر الماضي، وسجل حديد المراكبي 18050 جنيهًا مقابل 19100 جنيهًا، وسجل سعر مصر ستيل 18000 جنيهًا، وسجل منتج حديد الجارحي 17850 جنيهًا للطن مقابل 19 ألف جنيهًا مع بداية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.