انطلقت أولي جولات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المالية غير المصرفية بالمحافظات وذلك ضمن جلسات الملتقى الختامي لأنشطة مراكز شباب مصر والمقام تحت شعار "مراكز شباب من اجل جمهورية جديدة"، والذي عُقد تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، بمشاركة 1000 شاب وفتاة يمثلون ١٢ محافظة، بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية.
وقد تضمنت الفعاليات جلسة توعية للشباب والفتيات من مختلف المحافظات بالثقافة المالية غير المصرفية، وأدارتها الدكتورة أمنية عادل عبد الكريم -والحاصلة على شهادة "مدير التوعية المالية المعتمد “CFATمن معهد الخدمات المالية الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية، واستعرضت خلالها كيفية الاستفادة من الأدوات المالية غير المصرفية.
وقد أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن أهداف بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع الهيئة العامة للرقابة المالية هي نشر الثقافة والتوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية بين الشباب من مرتادي الأندية الرياضية ومراكز الشباب، ويأتي ضمن أهداف وزارة الشباب والرياضة للنهوض بجودة حياة الشباب المصري، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ومن ضمنها المهارات المالية الأساسية التي تساعدهم في اتخاذ قرارات مالية سليمة، تسهم في توعية الشباب بحقوقهم كمتعاملين فى الأنشطة المالية غير المصرفية التي يحتاجونها.
أشار "صبحي" إلى أن توقيع هذا البروتوكول هو بدء تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لـ "رفع مستويات الثقافة المالية وبناء مهارات فن إدارة الأموال"، وفي إطار دعم المهارات المالية الأساسية للشباب وطلاب الجامعات، وتأهيلهم للتعرف علي الأنشطة المالية غير المصرفية بما يرفع من قدراتهم لاتخاذ القرارات المالية الرشيدة، ويساعدهم علي بدء حياتهم العملية و الدخول الي مجال العمل.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بان مشاركة الهيئة في هذا الملتقي يأتي في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة الشباب والرياضة، حيث قام معهد الخدمات المالية التابع للهيئة بتخريج 90 مدرب توعية مالية معتمد من منتسبي وزارة الشباب والرياضة خلال الثلاثة أشهر الماضية، وسيواصل المعهد تأهيله لمدربي التوعية المالية حتى الوصول الي 500 مدرب بنهاية العام الجاري.
وأضاف “عمران" أن هؤلاء المدربين المعتمدين سيتم الاعتماد عليهم في القيام بتنظيم ورش توعية وتثقيف وتأهيل للشباب من مرتادي الأندية الرياضية ومراكز الشباب، للوصول الي أكبر شريحة واستهداف مجموعات كبيرة لتحقيق أهداف الاستراتيجية.