قال الدكتور محمد راشد، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تبذل جهود حثيثة في المضى قدمًا نحو المزيد من الاستثمارات الخضراء، في ظل التغيرات المناخية العنيفة التي يشهدها كافة دول العالم في الآونة الأخيرة.
وأضاف "راشد"، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن هذه التغيرات ستساهم في حدوث تأثيرات سلبية على إنتاجية المحاصيل الزراعية، وهو ما يؤدي إلى تقلبات في أسعارها جراء موجات الجفاف الناجمة عن التغيرات المناخية والارتفاع المفرط في درجات الحرارة، ويقصد بالاستثمارات الخضراء هي الاستثمارات الصديقة للبيئة أو التي لاينتج عنها انبعاثات كربونية تضر البيئة والمواطنين على حد سواء.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مؤتمر المناخ Cop 27 المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل 2022، سيكون بمثابة فرصة ذهبية لمصر لجذب المزيد من الاستثمارات الخضراء، في ضوء وجود إصرار من الدولة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، سواء من خلال طرح سندات خضراء العام الماضي أو عن طريق التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة بأشكالها المختلفة، وتتمثل في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وكذلك الهيدروجين الأخضر، علاوة على الاتجاه نحو توطين صناعة السيارات الكهربائية بجانب إحلال السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي محل السيارات ذات الوقود المزدوج التي تعمل بالبنزين والسولار.