قال المهندس متي بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية "السباكة" بغرفة القاهرة التجارية، إن مخزون الأدوات الصحية لدى التجار أوشك علي النفاد بسبب توقف الاستيراد وعدم قبول الاعتمادات المستندية.
وأوضح بشاي، أن السوق يعاني نقصا حادا بجانب ارتفاعات كبيرة جدا للأسعار نتيجة لعدم وجود بضائع في المخازن، مشيرا إلي أن المخزون سينتهي سريعا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن العمليات الاستيرادية للسلع تامة الصنع متوقفة تمامًا منذ مارس الماضي بعد قرار البنك المركزي إلغاء التعامل بمستندات التحصيل واستبدالها بالاعتمادات المستندية، والسوق الآن يشهد معاناة للمستوردين وقرب نفاد المخزون لديهم.
وتابع بأن معظم السلع تامة الصنع تشهد نقصًا حادًا بالأسواق نتيجة التوقف شبه التام للعمليات الاستيرادية خاصة للسلع تامة الصنع مثل الأدوات الصحية والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والأدوات المكتبية والأخشاب والأثاث ولعب الأطفال وقطع غيار السيارات.
وأشار إلى أنه تلقى العديد من الشكاوى في مختلف القطاعات التجارية من عدم تمكنهم من الاستيراد ودخول سلع جديدة منذ مارس الماضي وحتى الآن، مما دفع الأسعار الى الارتفاع إلى نحو من 20 إلى 45% حسب كل قطاع على حدة.
واقترح بشاي، أن يتم قبول العملة الصعبة من المستوردين بإيصالات رسمية من الصرفات لسرعة فتح الاعتمادات المستندية الخاصة بالاستيراد، وسرعة الإفراج عن البضائع الموجودة بالموانئ. وكان البنك المركزي المصري؛ قد أوقف الاعتمادات المستندية، في الأول من مارس الماضي، وجاء القرار لوقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ العمليات الاستيرادية، وتجعل الاعتمادات المستندية التعامل يتم بين بنك المستورد وبنك المصدر، على أن تكون البنوك في بلد المستورد والمصدر؛ حلقة الوصل لتنفيذ العملية الاستيرادية بالكامل.