اعلان

هل يرتفع سعر البنزين في مصر؟.. خبير اقتصادي يجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أحمد محمد الإمام الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية تعاني من التباطؤ، نتيجة لحالة عدم اليقين العالمي حاليا نتيجة للتطورات العالمية الجيوسياسية، والحرب الروسية الاوكرانية وتصاعد التحرشات الأمريكية الصينية عبر تايوان، وخلل سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع مستويات التضخم عالميا لأعلى مستوى خلال 40 عامًا، وتدخل البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة، مما رفع تكاليف التمويل عالميا، و مع هذه التداعيات

وأضاف "الإمام" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن كل تلك العوامل أثرت على قطاع النفط عالميا، وسط ارتفاع سعر الدولار إلى أعلى مستوياته، موضحا أن قوة الدولار تجعل النفط أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى، وكذلك اتجاه الحكومات العالمية إلى خفض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وتخفيض المصانع للطاقة الانتاجية، مع اقتراب قطاعات ومناطق حول العالم من الركود.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن العقود الآجلة لخام برنت سجلت 96.72 دولار للبرميل، 20 أغسطس الماضي، لترتفع عند التسوية 13 سنتا فقط، وصعدت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا لتبلغ عند التسوية 90.77 دولار، وانخفض العقدان نحو 1.5 بالمئة بنهاية الأسبوع وفقا لتقرير آفاق الطاقة قصير الأجل لشهر يوليو.

وتوقع الخبير الاقتصادي أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس مستوى 98.79 دولارًا للبرميل خلال العام الجاري (2022)، بانخفاض 3.6% عن تقديرات الشهر السابق له.

وفي 2023، خفّضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لسعر الخام الأميركي بنحو 3.7%، ليكون من المرجح أن يسجّل 89.75 دولارًا للبرميل، وفقًا للتقرير الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة مع توقع خام برنت عند سعر 104 دولارات، خصوصا مع عدم وضح الرؤية فى ظل التصعيدات الروسية وتدفقاتها النفطية مع توجهها إلى تخفيض إمدادات أوربا بالغاز، حيث مؤخرا علقت غازبروم شحنات الغاز إلى لاتفيا وألمانيا، وتخفيض فى باقى الدول بدعوى إصلاح توربينات فى خطوط الإمدادات.

وأشار "الإمام" إلى أنه على الجانب المحلى، ستتأثر مصر تباعا بتكلفة البترول حاليا، حيث أن أي خفض في سعر برميل البترول يصاحبه ارتفاع التكلفة علينا بالجنيه، في ظل اتجاه سعر الجنيه إلى الانخفاض أمام الدولار خلال العام الحالي، وفي ظل توجه الحكومة المصرية إلى ترشيد استهلاك الطاقة، وعلى الأخص الكهربائية لتوفير الغاز الطبيعي والتوجه إلى التصدير.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً