اعلان

خبير بترولي: حرق الغاز الطبيعى بالكهرباء يعد إهدارا للغاز المصري

حقل غاز
حقل غاز

أكد مهندس أحمد سيف النصر خبير البترول، أن كمية الغاز المستهلك لتوليد الكهرباء في مصر 30 مليار متر مكعب في السنة؛ من إجمالي إنتاج مصر البالغ ٦٥ مليار متر مكعب سنويا.

وأضاف "سيف"، أن هذه النسبة قد انخفضت خلال السنوات الأخيرة؛ لأن مصر كانت تستخدم أكثر من 80% من الغاز لتوليد الكهرباء عندما كان سعر الغاز في العالم 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، موضحا أن هذا يعد إهدارا للغاز المصري، لأن تكلفته أعلى من سعر بيع الكهرباء بسعر .٣.٣٥ دولار لكل مليون وحده حرارية، حيث أن الطاقة الشمسية أرخص أنظف في إنتاج الكهرباء.

وأضاف أنه إذا تم توفير 15% من الغاز الذى يستهلك في الكهرباء لتصديره كغاز مسال فهذا يعني تصدير 4.5 مليار متر مكعب غاز مسال زيادة،

مشيرا إلى أنه إذا تم التصدير على سعر السوق الحالي 30 دولارا لكل مليون وحدة حرارية يكون العائد 5.6 مليار دولار سنويا أي 450 مليون دولار في الشهر.

وأشار خبير البترول، إلى أن سعر 30 دولار للمليون وحدة حرارية كان للغاز المسال والصفقات قصيرة الأمد، وليس سعر اتفاقيات طويلة الأجل، مشيرا إلى أنه لن يستمر السعر كذلك، حيث أنه لا يمكن أن تقوم صناعة على هذا السعر أصلا من الطاقة طويلا، لأن أوروبا ستجد بديلا جديدا لها قريبا.

وتابع أن سعر المازوت الحالي هو ١٥ إلى ١٧ دولارا لكل مليون وحده حرارية، حيث أن الطن فوب حوالي 700 دولار وهو أعلى من سعر الغاز العابر، والذى يسعر بحوالي 9 إلى 10 دولارات للمليون وحده حرارية، متابعا أن الانبعاث الكربوني للمازوت ضعف الغاز والمازوت ويؤثر سلبا علي التوربينات الغازيز وتحتاج لصيانة أغلي واستبدال قطع غيار أكثر.

واختتم أن إنتاج البتروكيماويات والأسمدة والأمونيا هو أحسن وأفضل استغلال للغاز المصري بدلا من حرقه بالكهرباء أو إسالته في الأوقات العادية،

موكدا أن البتروكيماويات لها قيمة مضافة عالية و مستدامة بعكس الغاز المسال، حيث أن أسعاره من الممكن أن تهبط إلى 10 دولارات أو أقل.

WhatsApp
Telegram