قال الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن ما يحدث مع الجنيه المصري حاليا هو تركه للسقوط الحر حتى يصل لنقطة التعادل والقيمة الحقيقية التي تعبر عن قوى العرض والطلب.
وأوضح في تصريح لـ"أهل مصر" أن تراجع الجنيه أمام الدولار طبيعي في ظل فجوة موارد النقد الأجنبي جراء ارتفاع فاتورة الواردات بشكل كبير بعد الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية وأسعار النفط وكذلك تراجع السياحة عقب الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن الرفع المستمر من قبل الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة علي الدولار الأمريكي انعكس علي ارتفاع الدولار بشكل ملموس أمام العملات الأخرى ومنها الجنيه المصري.
وأضاف: تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار يجبرنا علي ضرورة زيادة الإنتاج والتصدير وخفض الاستيراد غير المبرر علاوة علي أهمية إغلاق الباب أمام السياحة المصرية للخارج في ظل ندرة العملة الصعبة.