أكد الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية سعت إلى فتح العديد من الآفاق الاستثمارية الجديدة مع العديد من الدول في ظل ما يشهده العالم الآن من العديد من التغيرات والتقلبات والصراعات التجارية والأحداث الجيوسياسية الناتجة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الوضع الاقتصادي العالمي.
وأوضح "خضير"، أن ذلك يساهم في تحسن معدل النمو الاقتصادي الكلى، موضحا أن الخروج من تلك الصدمات بفرص ومنح للتقدم والأزدهار، خاصة مع دخول العالم في حالة ركود تضخمي متصاعد مع وجود تباطؤ في معدلات النمو وارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ذلك ينذر بدخول العالم مرحلة جديدة من الركود التضخمي تشبه فترة السبعينيات التي شهد فيها العالم ارتفاعات قياسية في معدلات البطالة وانخفاضا في مستوى الدخل والمعيشة.
وتابع أن الدولة المصرية تسعى إلى تذليل كافة التحديات والعقبات التي تعيق عملية توسيع الاستثمارات وخلق فرص جديدة وعوائد استثمارية جديدة للحفاظ على تحقيق التوازن في معدل النمو الاقتصادي، مع رفع معدل التضخم العالمي بسبب زيادات قياسية في أسعار الغذاء والطاقة، وأيضا مدى اختلالات العرض والطلب المتعلقة بتداعيات أزمة كورونا، لكن رغم تلك الصدمات إلا أن أداء الاقتصاد المصري ما زال في المنطقة الآمنة وكذلك معدل النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تنوعا في العديد من القطاعات الاقتصادية منها قطاع النفط والزراعي وقناة السويس والسياحة، وضخ مزيد من الاستثمارات الضخمة من أجل السعي إلى زيادة حجم الصادرات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يساهم في تحسن أداء معدل النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة ضخ مزيد من الاستثمارات الضخمة من أجل زيادة القدرة الإنتاجية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
