أعلنت شركة قرة إنرجي، الشركة الرائدة في مجال المقاولات والطاقة لأكثر من 20 عامًا، عن اختيارها من جانب الجهاز المركزي للتعمير، جهاز تعمير القاهرة الكبرى، لتنفيذ منطقتي الفسطاط الثقافية، والفسطاط الاستثمارية ضمن المشروع القومي التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتطوير منطقة تلال الفسطاط، لإعادة إحياء القاهرة التاريخية بشكل عصري واستغلال لجميع العوامل الثقافية والبعد الحضاري لأول عاصمة لمصر تم إنشاؤها بعد دخول الإسلام - الفسطاط- لتكون حدائق الفسطاط درة خضراء في قلب القاهرة.
ومن جانبه أعرب المهندس أيمن قرة - رئيس مجلس إدارة شركة قرّة عن سعادته بتنفيذ هذا المشروع، قائلًا: "فخور لمشاركة قرة إنرجي في تنفيذ هذا المشروع القومي الضخم، فهو يؤكد تميز الشركة فيما تقدمه من خدمات على مدار السنوات الماضية، كما أن أهداف هذا المشروع بشكل خاص تتوافق مع أهداف شركتنا فنحن نؤمن بأهمية دورنا في إعمار الأرض وتحقيق الاستدامة، لذا نحن نعمل طوال الوقت لأكثر من 20 عامًا على تنمية قدراتنا الهندسية لنقدم حلول مبتكرة مستدامة في مجال المقاولات والطاقة تساعد في صناعة مستقبل أفضل، ليجعلنا هذا الاختيار الأول للعملاء لتنفيذ تلك النوعية من الاعمال التي تحتاج للتطبيقات الحرجة والدقيقة من حيث الاشتراطات الفنية والتشغيلية ومعايير جودة عالية."
وأضاف المهندس أيمن: "لدينا تاريخ طويل ومشرف فلقد نفذنا بنجاح أكثر من 210 مشروعات منهم 98 في القطاعات الصناعية وعلى رأسها الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية والمستشفيات، ونمتلك الخبرة العريضة بداية في التنفيذ من قبل إدارات متخصصة بالشركة في الدعم الفني وإدارة المشروعات إلى جانب الإدارة المحترفة للتخطيط وجودة تنفيذ المشروعات."
وسيصنع هذا المشروع من حدائق الفسطاط بعد تنفيذه درة خضراء في قلب القاهرة، حيث ستتضمن المنطقة الثقافية التي تمتد على مساحة 54 ألف متر مربع، عدد 6 مطاعم، ومناطق خضراء، ونوافير، وتعتبر مدخلًا لمتحف الحضارات والمنطقة الاستثمارية التي ستمتد بدورها على مساحة أكثر من 130 ألف متر مربع، والتي تحتوى على عدد من المولات، والمطاعم، ومسرح روماني للاحتفالات، ومنطقة مغامرات تحتوى على ألعاب متنوعة، ومنطقة الحدائق التراثية والتي ستضم نباتات نادرة جاري تجميعها من مناطق مختلفة في مصر، ومنطقة التلال والتي سيتم تحويل المخلفات المتواجدة بها إلى تلال خضراء ذات مظهر جمالي مميز، وتطوير منطقة الحفائر الاثرية والتي تحتوي على أطلال مساكن الفسطاط القديمة التي أنشأها عمرو بن العاص.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع القومي لتطوير الفسطاط يتكون من عدة مراحل بدءًا من ساحة مسجد عمرو ابن العاص بمساحة 20 ألف متر والتي تم الانتهاء منها بالفعل، وهي تعتبر المدخل الرئيسي لحدائق الفسطاط، ويعد هذا المشروع واحدًا من أهم المشاريع القومية والذي سيطور من المنطقة ويرتقي بها بما يتناسب مع قيمتها وموقعها الفريد لتكون أكبر حديقة في مصر ومتنفسًا للمصريين ومتنزهًا عالي الجودة يمكن أن يكون مركز إشعاع حضاري ثقافيًا وسياحيًا، كما تتوسط حديقة تلال الفسطاط هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.