يمكن لمستثمري العملات المشفرة المتعبين الذين يتوقون لتعافي عملة "بتكوين" المتراجعة أن يجدوا بعض العزاء في التعافي غير العادي للأسعار خلال اليوم الذي يُبشّر بحدوث ارتفاعات في أكبر عملة مشفرة.
ظهرت وتيرة الانتعاش نهاية الأسبوع الماضي، عندما عادت "بتكوين" مرة أخرى من هبوط بلغ 5% خلال جلسة التداول لتنتهي على ارتفاع وصل إلى 1%.
وسيطر على هذا التغيير تحسّن بنسبة خمس نقاط مئوية في مؤشر الأسهم "مؤشر ستاندارد آند بورز 500" في اليوم ذاته، وهو انتعاش ترك الاستراتيجيين في حالة ذهول.
منذ ديسمبر 2018، كانت هناك 15 جلسة عندما قضت "بتكوين" على انخفاض بلغ 5% على الأقل خلال اليوم لتنتهي بمكاسب لا تقل عن 1%.
وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرج"، بلغ متوسط المكاسب المحققة 19% بعد 60 يوماً من حدوث مثل هذه الإشارات.
تراجعت "بتكوين" إلى نحو 18,201 دولار يوم الخميس الماضي قبل أن تغلق عند نحو 19,387 دولار. في عام 2022، هبطت العملة المشفرة 58% متأثرة برفع أسعار الفائدة من البنك المركزي بوتيرة سريعة، ما أدى إلى استنزاف السيولة من الأسواق ضمن جهود مكافحة التضخم.
ظلّت العملة عالقة في نطاق تداول منخفض الحجم وقليل التقلب منذ منتصف يونيو، ما ترك بعض المراقبين قلقين من أن الوزن الإجمالي للشواهد يزيد من خطر حدوث المزيد من الانخفاضات.
قال جون تورو، رئيس التداول في بورصة الأصول الرقمية "إندبندنت ريزيرف" (Independent Reserve) التي تتخذ من سيدني مقراً لها: "لا تزال البيئة التضخمية الحالية تمثّل تحدياً لأصول المخاطرة، بما في ذلك العملات المشفرة"، لكن "بتكوين" استمرت في الحفاظ على مستوى دعم يبلغ نحو 18 ألف دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
