استقبل المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية نيابة عن المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية
ورئيس غرفة القاهرة وفد من مركز تايوان التجاري بالقاهرة لبحث سبل تعاون جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وتايوان في مختلف المجالات.
وقال المهندس سامح زكي، إن مصر تمر في الفترة الأخيرة بمرحلة تنموية واضحة على كافة الأصعدة بشكل عام، وعلى مستوى البنية التحتية بصفة خاصة، ولديها شركات متميزة في مجال الإلكترونيات، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الجانب التايواني في مجالات عديدة خلال الفترة القادمة، خاصة في مجال التقنيات الحديثة في ظل تطبيق الغرفة منظومة تطويرية إدارية حديثة حَالِيًّا.وأشار 'زكي' إلى أن هناك منتجات مصرية كثيرة ومتنوعة وتتميز بمواصفات عالمية يمكن تصديرها إلى السوق التايواني من خلال التنسيق بين الغرفة والسفارة، وتحديد احتياجات كل سوق من الآخر، وهو ما سنركز عليه خلال الفترة القادمة؛ لأن إتاحة البيانات الكاملة عن احتياجات كل سوق وعن المنتجات المُتاحة أمر في غاية الأهمية ويساعد على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، لافتًا إلى أن غرفة القاهرة تضع خطة للمساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية طبقًا لتوجهات القيادة السياسية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تستهدف زيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهو الأمر الذي يؤكد عليه ويدعمه بقوة المهندس إبراهيم العربي من خلال القطاعات المختلفة التي تنتمي لغرفة القاهرة ولغرف المحافظات، باعتباره رئيسًا للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
مركز تايوان التجاري بالقاهرة
ودعا 'زكي' الشركات التايوانية من خلال 'مركز تايوان التجاري بالقاهرة' للاستثمار في مصر؛ وذلك لإكساب المنتجات والسلع التي سينتجها المستثمرون التايوانيون المنشأ المصري، وبالتالي يسهل هذا الدخول للأسواق الخارجية العالمية، والاستفادة من أكثر من 2 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع التكتلات الاقتصادية المختلفة، وهذا أمر مهم للغاية وتعتبر هذه فرصة لدخول هذه الأسواق الضخمة.من جانبه أكد وفد مركز تايوان التجاري بالقاهرة على أهمية زيادة التبادل التجاري مع مصر، خاصة أن هناك تعاملات حالية في قطاعات كثيرة، منها في مجال الغاز والإلكترونيات.
وقال الوفد إن هناك اهتمام من الغرفة التجارية التايوانية بالتعاون مع غرفة القاهرة التجارية، وهو ما سنسعى إلى تحقيقه في الفترة القادمة، والبحث عن سبل جديدة لزيادة التعاون ومناقشة كافة الموضوعات المشتركة وأية معوقات قد تواجه زيادة التعاون وتنفيذ خطط التعاون المستقبلية.