قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إنه من الناحية النظرية الأكاديمية البحتة يتحدد سعر أي عملة بقيمة مجموع السلع والخدمات التي تشتريها عملة أي بلد مقارنة بقيمة نفس السلعة في دولة المقارنة، ويفسر ذلك بأنه في حالة شراء مجموعة معينة من السلع في مصر بقيمة ١٠٠ جنيه، وشراء نفس السلعة بأمريكا بقيمة ١٠ دولارت، فإنه من الناحية النظرية الدولار يعادل ١٠ جنيهات.
هاني توفيق، الخبير الاقتصادي
يوجد عوامل أخرى تتدخل في تحديد سعر العملة
وأضاف الخبير الاقتصادي، في منشور عبر صفحته الشخصية، إنه من الناحية العملية، فإن يوجد عوامل أخرى تتدخل في تحديد أسعار العملات، مثل، حجم الدعم في تسعير سلة السلع والخدمات، وعجز الموازنة، وعجز أو فائض ميزان المدفوعات، والمضاربة، وحجم الديون الاجنبية، وغيرها، مما يجعل سعر العملة يتحدد بتفاعل قوى العرض والطلب، وتوقعات تحرك سعر العملة مستقبلًا.
الجنيه والدولار
توقعات بشأن التعويم الجديد
وتوجه 'توفيق' للحديث عن التعويم المتوقع، قائلاً 'يستحيل التعويم الحر للجنيه دون صندوق للاستقرار Stability Fund تحت تصرف البنك المركزى، لمنع الانفلات غير المبرر للدولار، بكل آثاره السلبية، مشيراً إلى أن كل ما سيحدث على الأرجح هو تخفيض جديد للجنيه ليتناسب جزئياً مع سعر السوق الموازي'.