هبطت الأسهم الأوروبية اليوم متأثرة بتراجع أسهم العقارات والتكنولوجيا بعدما أقلق البنك المركزي الياباني الأسواق العالمية بتحول مفاجئ في السياسة التي ستسمح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بمزيد من الارتفاع.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة مسجلا أدنى مستوياته منذ نوفمبر.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.8 في المائة، إذ سجلت عوائد السندات لأجل عشرة أعوام أدنى مستوياتها في أكثر من شهر.
أسهم العقارات والتكنولوجيا تقود الهبوط
وقادت أسهم العقارات والتكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة الهبوط على المؤشر ستوكس 600، إذ هبط مؤشر العقارات 1.9 في المائة والتكنولوجيا 1.6 في المائة.
وهبط قطاع التعدين 1.2 في المائة في ظل انخفاض أسعار النحاس بسبب مخاوف حول الطلب قصير الأجل من الصين بعدما أثرت إصابات جديدة بكوفيد – 19 على النشاط الاقتصادي للدولة.
وتراجع سهم اورنج واحدا في المائة بعد أن أعلنت مجموعة الاتصالات الفرنسية أن مساعد رئيسها التنفيذي والمدير المالي رامون فرنانديز سيترك الشركة.
المركزي الأوروبي يرفع سعر الفائدة على اليورو
ورفع المركزي الأوروبي معدلات الفائدة في منطقة اليورو 50 نقطة أساس لتصل إلى 2% لأول مرة منذ عام 2008، منفذًا رابع زيادة للفائدة هذا العام.
وتوقعت رئيسة البنك “كريستين لاجارد” استمرار رفع معدلات الفائدة لفترة من الوقت، مع مساعي السيطرة على التضخم المتسارع.
توقعات استمرار رفع معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة
كما رفع بنك إنجلترا معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتسجل 3.5%، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من عمليات زيادة تكاليف الاقتراض.
وتضررت البورصات الأوروبية من الخسائر في الأسواق العالمية، بعد يوم واحد من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة للمرة السابعة على التوالي، وتأكيده على استمرار تشديد السياسة لنقدية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
