خبير اقتصادي: إتاحة الدولار في البنوك أهم عوامل نجاح التعويم.. والثورة الصناعية الرابعة ضرورة

التعويم
التعويم

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة، إن الخطوات التي قام بها البنك المركزي المصري بداية من تقنين التحصيل الدولاري لمصدري الذهب وتفعيل الإجراءات الأمنية لمحاربة الإتجار في العملة وتحديد السحب الدولاري في الخارج وسداد المديونيات وإتفاق صندوق النقد الدولي وإلغاء الاعتمادات المستندية والافراج الجمركي بما يجاوز الـ5 مليارات دولار كان من شأنها جذب الدولار الموازي لمنطقة العشرينات حتى يحدث التعويم فلا تكون المسافة بعيدة بين الرسمي والموازي، موضحا أن إتاحة الدولار بالبنوك أهم عوامل نجاح التعويم.

البنك المركزي المصري

الفيصل هو إتاحة الدولار في البنوك

وأشار طه، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه في حالة حدوث تعويم، هناك عوامل أساسية تؤدي إلى نجاح التعويم، مثل أن وجود سعر يقبله المتعاملون على الدولاري وهو ما يعرف بالسعر العادل وهو السعر الذي يتواجد فيه الدولار متاحا للأفراد العاديين أو المستوردين فالفيصل هنا هو إتاحة الدولار في البنوك وعندها فقط تنتهي الأزمة ويستقر السعر وينتهي الارتفاع ويستقر التعويم.

تعويم سعر الصرف

وأشار' عبد الرحمن'، إلى ضرورة أن يصاحب إجراءات السياسة النقدية إجراءات في السياسة الاقتصادية وهي أن تكون خطط اقتصادية قائمة لمدة خمسين عاما وأن يتم ذلك في كافة المناحي الإنتاجية بشرط أن تكون قائمة على الابتكار.

دخول مصر عصر الثورة الصناعية الرابعة

واقترح خبير الاقتصاديات الناشئة، أن يتم إنشاء المجلس الأعلى للثورة الصناعية، على أن تكون منوطة بالخطط الاقتصادية القومية القائمة على الابتكار وتكون مسؤلة عن دخول مصر عصر الثورة الصناعية الرابعة وتأهيلها للدخول في عصر الثورة الصناعية الخامسة وهكذا وانه كفانا ما ضاع من مصر من الثورات الصناعية الثلاثة الأولى وبهذا فقط يكون التناغم بين السياسة الاقتصادية والنقدية جنبا إلى جنب حتى يؤتي أمر كل منهما ثماره.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً