بحث المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مع وفد الاتحاد الأوروبي، دعم الاتحاد لخطط التنمية الصناعية المستدامة خاصة في مجال إعادة تدوير ومعالجة مياه الصرف الصناعي بالمناطق الصناعية في إطار التحول للاقتصاد الأخضر.
«التنمية الصناعية» تبحث مع الاتحاد الأوروبي دعم مشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي
وقال عبد الكريم، إن الاتحاد الأوروبي لطالما كان هو الشريك الاستراتيجي لمصر في دعم خططها الإصلاحية وبرامجها التنموية لتحقيق التنمية الصناعية وبالتالي التنمية الاقتصادية الشاملة ومساندته في تنفيذ توجه الدولة نحو التحول للاقتصاد الأخضر.وأضاف أن الهيئة تبنت سياسة جديدة في إدارة المناطق الصناعية والتسويق لها بمشاركة القطاع الخاص بالتوازي مع رفع كفاءة المرافق بها، فضلا عن تبنى الهيئة لمبادرات استخدامات الطاقة وتقليل الانبعاثات ومعالجة شبكات الصرف الصناعي.
وأوضح أن الاجتماع يأتي استكمالا لمباحثات التعاون مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في إطار التنسيق مع وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية لإيجاد الفرص لدعم أهداف الدولة التنموية ومنها إعداد برنامج متكامل لطرح محطات معالجة الصرف الصناعي بالمناطق الصناعية تحت مظلة المشاركة مع القطاع الخاص PPP.
وأشار عبد الكريم إلى أن الخطة التنفيذية طويلة الأجل تتم من خلال تنفيذ محطات المعالجة بالمناطق الصناعية الجديدة مستقبلا مؤكدا أن الهيئة في إطار خططها لتحقيق التنمية المستدامة راعت تخطيط المناطق الجديدة بمعايير بيئية والفصل بين شبكات الصرف حسب طبيعة كل صناعة لتسهيل ورفع كفاءة عمليات المعالجة.
وأكد توافق الطرفين خلال المباحثات على أهمية توفير شبكة من سلاسل القيمة من خلال شركات القطاع الخاص لتعميق وتعزيز إنشاء مثل تلك المشروعات ما يساهم في الاعتماد على المكون المحلى مثل المضخات والفلاتر وغيرها وخفض التكلفة في إنشاء محطات المعالجة.
وقال ممثلي وفد الاتحاد الأوروبي إن برنامج إدارة المشروعات المتعلقة بالمياه الممول من الاتحاد يهدف إلى تحقيق الأمن المائي وتعزيز الإدارة المستدامة لقطاع المياه في مصر.
وأكدوا على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الإدارة المستدامة لقطاع المياه بمصر من خلال برامج دعم القدرات ودعم الاستثمار والإنماء وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. «التنمية الصناعية» تبحث مع الاتحاد الأوروبي دعم مشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي