جاء موسم الأرباح أفضل من المتوقع، لكن ذلك لم يوقف توقعات الاقتصاديين في وول ستريت من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود هذا العام.
ولا يزال الاقتصاديين لدى دويتشه بنك، والذين كانوا أول من توقع الركود في الولايات المتحدة في أوائل العام الماضي، يتوقعون حدوث الركود في الأشهر الأخيرة من عام 2023.
الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة
وقال جيم ريد، رئيس قسم الاقتصاد العالمي والموضوعات لدى دويتشه بنك، في مذكرة العميل إنه 'على الرغم من وجود خطر تأجيله حتى النصف الأول من عام 2024، ما زلنا نعتقد أنه سيبدأ في الربع الرابع من عام 2023، ومنذ أن وضعنا توقعاتنا، فإن الإجماع قد تم تحديده في فترة هبوط أبكر وأكثر اعتدالًا، وتوقعاتنا هي أن تصل نسبة الانخفاض إلى -1.25٪ إلى أدنى مستوى لها في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهي أقل اعتدالًا من متوسط ركود ما بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها قوية مقابل الإجماع '.
ويتفق الاقتصاديين لدى ويلز فارجو ويتوقعون أن 'تضعف الآثار المتأخرة للتشديد النقدي وتوافر الائتمان الأكثر إحكامًا النمو الاقتصادي'.
وكتب استراتيجيو ويلز فارجو في ملاحظة اليوم.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
كما أن استراتيجيي دويتشه بنك 'متحمسون جدًا' بشأن التوقعات والنجاح المبكر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
'بالنظر إلى التوقعات الدورية الضعيفة، والإنتاجية المنخفضة، والتركيبة السكانية المتدهورة، فإننا بحاجة ماسة إلى مصدر جديد للنمو، ومن غير المرجح أن يساعدنا هذا في الخروج من هذه الدورة، لكنه أمل نتشبث به مع تقدمنا خلال هذا العقد، بعد بداية صعبة للغاية لعقد 2020'
أما فيما يتعلق بمنطقة اليورو، يرى ريد حدوث ركود محتمل في أواخر عام 2023 / أوائل عام 2024.