قال الدكتور بهاء زينة الخبير الاقتصادي وخبير أسوق المال،، بانه لا يوجد تعويم في الفترة القادمة،، وأن البنك المركزي المصري أنه يتوقع أن يتجه المركز المصري إلى تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والأقراض في اجتماعه اليوم.
الدكتور بهاء زينة الخبير الاقتصادي وخبير أسوق المال
وأكد بهاء، في تصريحات خاصة لأهل مصر،، بانه لا يوجد تعويم قادم او تعويم مؤجل، موضحا الاسباب وهي:
اولا : ان سعر الجنيه انخفض أكثر من اللازم،، والدولار ارتفع بشكل كبير نسبيا أمام الدولار.
ثانيا : معدل التضخم ارتفع لمستوى ملحوظ وكبير جدا حوالي ٤٥٪ وتخطي معدل تضخم عام ٢٠١٧ كان حوالي ٣٥٪.
ثالثا: ارتفاع الدولار بالسوق السوداء إلى ٤٢ج ثم هبوطه بالسوق السوداء إلى ٣٦ ج حاليا ومازال مستمر في الانخفاض حتى يعادل سعر البنك المركزي ٣١ ج.
رابعا : صفقات الدول الخليجية والاجنبية بالبورصة المصرية من شراء حصص واستحواذات بالشركات الحكومية أمر ضروري خلال الفترة الراهنة على اطمئنان العرب على استقرار الوضع الاقتصادي بمصر حاليا مع استقرار سعر الصرف ثم انخفاض الفترة القادمة، وهذا سيؤدي إلى ضخهم استثمارات بالشركات الحكومية والاستحواذات وإتمام بيع الشركات الحكومية خلال العام الجاري والمقبل ضمن خطة صندوق النقد الدولي.
البنك المركزي المصري
وأكد زينة،، أن العرب إذا كان يوجد تخفيض آخر للجنيه وارتفاع في سعر الدولار، لماذا يلجأ إلى ضخ استثمارات وشراء حصص بالشركات الحكومية؟، هذا بالنسبة له عدم استقرار،، حيث أن إتمام شراءهم لحصص الشركات هو استقرار،، وهذا معناه انه لا نية لتخفيض أو تعويم للجنيه خلال الفترة المقبلة.
وتابع،، 'اتوقع استمرار صعود البورصة المصرية إلى مستويات جديدة مستهدفة مستويات ٢١٠٠٠ نقطة ثم ٢٤٠٠٠ نقطة خلال الفترة القادمة.