كشف أحمد إسماعيل رئيس إحدى الشركات لتوزيع الهواتف المحمولة، أن عدد الهواتف التي تدعم الجيل الخامس، لا تزيد عن 2% من إجمالي الهواتف المحمولة، في مصر، موضحا أن تشغيل خدمات الجيل الخامس، يحتاج لهواتف مزودة بتقنياته، في ظل قلة عدد الهواتف التي تتيح تشغيله في مصر، عقب توقف الاستيراد لمدة تزيد عن عام.
صورة ارشيفية
وتساءل إسماعيل، في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، عن الجدوى الاقتصادية لإطلاق تكنولوجيا الجيل الخامس، في مصر، إذا كان أكثر 98% من السكان يستخدمون هواتف لا تدعمه، مضيفا أيضا أن 40% من تعداد المصريين، يفتقدون لخدمات تكنولوجيا الجيل الرابع على هواتفهم، موضحا أن تحسين خدمات الصوت والبيانات، يحتاج التوقف عن استيراد هواتف الجيل الثالث، والتوسع في جلب نظيرتها الزودة بالجيل الخامس.
وأضاف إسماعيل أن ذلك يدفع المستوردين أو المصنعين، للتوجه نحو أجهزة المحمول، التي يحتاجها السوق، مع وجود الحافز الاقتصادي، الذي يعتمد على تشجيع الدولة، واقرار التسهيلات اللازمة: سواء القانونية، والضريبية، والجمركية، والتنظيمية.
وأشاد إسماعيل، بدور وزارة الاتصالات في دعوة وتشجيع العلامات التجارية، من منتجي الهواتف المحمولة، للتصنيع في مصر، وجاء على رأسها نوكيا واوبو وشاومي وسامسونج باستثمارات تتجاوز 2.7 مليار جنيه، تستهدف إنتاج 25 مليون هاتف.