أكد الاتحاد المصري للتأمين على قيامه بتحويل لجنه نظم المعلومات إلى لجنه التحول الرقمي وتطوير نطاقها واختصاصاتها عند إعادة تشكيل اللجان لمحاربة عمليات التزييف العميق.
صورة ارشيفية
عمليات التزييف العميق
وأضاف فى نشرته الأسبوعية اليوم بعنوان التحديات التي يواجهها قطاع التأمين فى ظل عمليات التزييف العميق أنه كان من أول الكيانات التأمينية التي حرصت على إلقاء الضوء على الاتجاهات الحديثة الخاصة بالتطور التكنولوجى وما يصاحبها من أخطار .
وأوضحت النشرة أن الاتحاد يسعى دائماً إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بالتغطيات التأمينية والتي من الممكن أن يتم تطبيق بعضها في السوق المصري مما يمثل عامل جذب مهم لبعض انواع العملاء. وانطلاقاً من إيمان بعض شركات التأمين بأنه يجب الاستجابة لطلبات العميل وموافاته بالتغطية التي تلائم احتياجاته.
احتياجات عملاء السوق المصري لمحاربة التزييف
وأشار إلى الدور الذي يقوم في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء ولكن بما يتناسب مع احتياجات عملاء السوق المصري لمحاربة التزييف.
واشار الى الخطوات التى تجنب عمليات التزييف العميق فى مقدمتها إنشاء إجراءات أمنية قوية و تطوير عملية مصادقة Sync متعددة الخطوات تتضمن أنظمة موافقة لفظية وداخلية كذلك إجراء هندسة عكسية لكيفية استخدام المحتالين للتزييف العميق لاختراق أنظمة الأمان بالإضافة الى وضع السياسات والإجراءات بناءً على معايير الصناعة والمعايير الجديدة مع البقاء على اطلاع بأحدث الأدوات والتقنيات للتصدي لعمليات التزييف العميق المتطورة بالإضافة إلى التقليل من كمية المعلومات الشخصية التي يتم مشاركها عبر الإنترنت، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي. فغالباً ما يعتمد المحتالون على البيانات المتاحة للجمهور لجمع عينات صوتية لاستنساخ الصوت وجمع صور لتزييف فيديو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
