أعلنت وزارة المالية السعودية أنها عدّلت التوقعات الخاصة بموازنتها باتجاه سالب، متوقعة تسجيل عجز للعام الجاري وحتى العام 2026، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.
عجزا في موازنة المملكة
وكانت المملكة الخليجية الثرية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، خططت لتحقيق فائض قدره 16 مليار ريال سعودي (4,27 مليارات دولار) في عام 2023، حسب بيان الوزارة السابق للموازنة.
وباتت تتوقع الآن عجزا قدره 82 مليار ريال سعودي (21,86 مليار دولار) أو ما يعادل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، حسب ما ذكرت وزارة المالية في بيان مساء السبت.
وذكر البيان أنّه من المتوقع حدوث عجز قدره 79 مليار ريال (21 مليار دولار) أو 1,9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024.
وانخفضت إيرادات النفط هذا العام بنسبة 17 بالمئة مع انخفاض الأسعار وخفض الرياض الإنتاج في محاولة لتعزيز الأسعار.