يقترب الإسترليني من أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر، أمام اليورو، اليوم الثلاثاء، مع رفع الأسواق رهاناتها على خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، ليتسع التباين مع المركزي البريطاني.
الجنيه الإسترليني
وتتحسب أسواق النقد بشكل كامل لخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بأكثر من 140 نقطة أساس العام المقبل، من حوالي 135 نقطة أساس اليوم السابق، على أن يكون أول خفض للفائدة في مارس، في حين تتوقع الأسواق أول خفض للفائدة للمركزي البريطاني في يونيو2024.
واستقر الإسترليني عند 85.80 بنساً أمام اليورو.
وكان قد تراجع مستهل الأسبوع الجاري بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ الحادي عشر من سبتمبر، يوم الجمعة، عند 85.60 بنساً لليورو، وسط تباسن آراء المحللين إزاء مسار السياسة النقدية للمركزيين الأوروبي والبريطاني.
قال فرانسيسكو بيسولي، استراتيجي أسعار الصرف لدى 'آي إن جي'، إنه عندما يتعلق الأمر باليورو-الإسترليني، يبدو أن الاتجاه الهابط قد انتهى مع التكهنات بخفض تدريجي في توقعات الفائدة للمركزي البريطاني، ما يدفع الزوج للتعافي أعلى 0.8600، مستبعداً حدوث ذلك على المدى القريب.
ويتوقع المستثمرون حالياً دورة أكثر تيسيراً في منطقة اليورو عن المركزي البريطاني، مع التصريحات التيسرية للمركزي الأوروبي.
وقال 'بنك أوف أمريكا' مؤخراً لإنه من المرجح أن يثبت المركزي البريطاني أسعار الفائدة غالبية عام 2024، وأن الأسواق شعرت أخيراً بالعلامات التي توميء بأن أسعار الفائدة يجب أن تظل مرتفعة لفترة أطول.