قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن الاتجاه إلى رفع الفائدة سيؤثر على أداء الاقتصاد المصري بعدة طرق، منها التضخم، حيث إن رفع الفائدة يسهم في تقليل معدلاته.
وأوضح في تصريح خاص لـ أهل مصر، أنه عندما يرتفع سعر الفائدة، فإنه يصبح أكثر جاذبية لحاملي العملات المحلية، مما يزيد الطلب على العملة ويقلل من الطلب على السلع والخدمات، لافتا إلى أن هذا يؤدي إلى تقليل ضغوط التضخم، وتحقيق استقرار أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد.
وأشار إلى أن رفع الفائدة قد يؤدي إلى تقليل الاستهلاك في الاقتصاد، وكذلك صرف العملة حيث رفع الفائدة يؤثر على سعر صرف العملة المحلية عندما يزيد سعر الفائدة، فإنه يمكن أن يزيد من جاذبية العملة المحلية، مما يؤدي إلى تحسن قيمتها مقابل العملات الأجنبية، كما يؤثر على صادرات وواردات مصر، وقد يؤدي إلى تحسين الميزان التجاري وتقليل العجز في الميزانية.
ولفت إلى أن التعويم يؤدي إلى زيادة قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، مما يعني أن المستلمين لتحويلات العمالة الوافدة سيحصلون على مزيد من العملة المحلية عند تحويل الأموال، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة القوة الشرائية للعملة المحلية، وتحسين المعيشة في البلد المستلم للتحويلات.