سيطرت حالة من الامتناع عن المخاطرة على المستثمرين في الأسواق العالمية، خلال الفترة من 8 مارس إلى 15 مارس 2024.
ارتفاع التضخم
وأشارت بيانات كل من مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة إلى استمرار التضخم عند معدلات مرتفعة نسبيًا، فعلى أساس شهري، تجاوزت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي التوقعات للشهر الثاني على التوالي.
في حين سجلت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي تضاعفًا غير متوقع، مما دفع الأسواق إلى خفض توقعاتها لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
ونتيجة لذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة على مستوى جميع آجال الاستحقاق، كما صعد الدولار، في حين تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية.
الأسهم الأوربية
من ناحية أخرى، حققت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسب.
أكد العديد من المتحدثين في البنك المركزي الأوروبي أن خفض أسعار الفائدة المنتظر منذ فترة طويلة سيكون أكثر احتمالًا خلال اجتماع يونيو، مع إشارة البعض إلى توقعات بقيام المركزي الأوروبي بأربعة تخفيضات لأسعار الفائدة خلال هذا العام.
توقعات الفائدة اليابانية
أشارت عدة عوامل إلى قرب تخلي بنك اليابان عن سياسة الفائدة السلبية التي يتبعها.
في بداية الأمر، صرح محافظ بنك اليابان، أويدا، أنه يتوقع المزيد من 'الانتعاش التدريجي' في الاقتصاد.
كما أعلنت أكبر نقابة عمالية في اليابان عن الحصول على أكبر زيادة في الأجور منذ 30 عامًا.
ونقلت عدة صحف عن مصادر تفيد بأنه من المحتمل رفع بنك اليابان لسعر الفائدة خلال الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل.
و ارتفعت أسعار النفط على خلفية كل من انخفاض المخزون الأمريكي والهجمات الأوكرانية على عدد من أكبر مصافي التكرير الروسية.
التوقعات:
- من المرجح أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يونيو.
- من المحتمل أن يتخلى بنك اليابان عن سياسة الفائدة السلبية خلال الأسابيع القادمة.
- من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في الارتفاع خلال الفترة القادمة.
المخاطر:
- استمرار ارتفاع التضخم.
- تصاعد التوترات الجيوسياسية.
- حدوث تباطؤ اقتصادي.