قال محمد راشد استاذ الاقتصاد جامعة بني سويف، إن انخفاض الطلب على الدولار: قد يُؤدّي عدم التعامل بالدولار إلى انخفاض الطلب عليه، ممّا قد يُؤدّي إلى انخفاض قيمته مقابل العملات الأخرى.
وأوضح راشد في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن انخفاض قيمة الدولار قد يودي إلى زيادة تكلفة استيراد النفط بالنسبة للدول التي لا تستخدمه كعملة أساسية، مضيفاً أن تقلبات السوق تودي هذه التغييرات إلى تقلبات أكبر في أسعار النفط، ممّا قد يُؤثّر على استقرار السوق.
التأثيرات المحتملة على الدول المنتجة للنفط:
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن التغييرات تؤدي إلى انخفاض إيرادات الدول المنتجة للنفط، خاصةً تلك التي تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط.
موضحا أنه قد تشجع هذه الدول على البحث عن بدائل للنفط، مثل الطاقة المتجددة.
التأثيرعلى الاقتصادات: قد تُؤثّر هذه التغييرات على اقتصادات الدول المنتجة للنفط بشكل كبير، خاصةً تلك التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
التأثيرات المحتملة على الدول المستهلكة للنفط
وأوضح أن ارتفاع تكلفة الطاقة قد تُؤدّي هذه التغييرات إلى ارتفاع تكلفة الطاقة بالنسبة للدول المستهلكة للنفط، ممّا قد يُؤثّر على اقتصاداتها، موضحا أن البحث عن بدائل قد تُشجّع هذه الدول على البحث عن بدائل للنفط، مثل الطاقة المتجددة، وتأثيره على التضخم قد تُؤدّي هذه التغييرات إلى زيادة التضخم في الدول المستهلكة للنفط.
استمرار هيمنة الدولار:
واكد أنه قد تستمر هيمنة الدولار كعملة أساسية للتجارة الدولية، ممّا قد يُقلّل من تأثير عدم التعامل به على مستقبل النفط، موضحا أن صعود عملات أخرى قد تصبح عملات أخرى، مثل اليورو أو اليوان الصيني، عملات احتياط عالمية رئيسية، ممّا قد يُؤثّر على دور الدولار في تسعير النفط.
وأوضح أن تطوير أنظمة تسعير جديدة: قد تُطوّر أنظمة تسعير جديدة للنفط لا تعتمد على الدولار، موكدا إن عدم التعامل بالدولار يمكن أن يُؤثّر بشكل كبير على مستقبل النفط.