تراجع الين الياباني لأدنى مستوياته مقابل الدولار، بعدما ثبت بنك اليابان سياسته النقدية دون تغيير، ولم يقدم دلائل على احتمالية تدخل وشيك في سوق العملات.
الين اليابانى
وصرح كازو أويدا محافظ بنك اليابان خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع اليوم الجمعة : “على الرغم من أن السياسة النقدية للبنك لا تستهدف أسعار العملات بشكل مباشر، إلا أن تقلبات أسعار الصرف يمكن أن يكون لها تأثير كبير على اقتصاد البلاد والأسعار.”
وأضاف: “إذا كان لتحركات الين تأثير على الاقتصاد والأسعار يصعب تجاهله، فقد يكون ذلك سببًا لتعديل السياسة.”
وكان البنك المركزي الياباني، قد قرر الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، وذلك في ختام اجتماع للبنك استمر ليومين.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه.) اليوم الجمعة أن بنك اليابان قرر الالتزام بالسياسة التي أعلنها في مارس الماضي عندما أنهى سياسة طويلة الأمد لأسعار الفائدة السلبية ورفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى نطاق يتراوح بين 0 إلى 0.1%.
وأشار تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية إلى أن البنك سيواصل شراء سندات الحكومة اليابانية عند نفس المستوى تقريبا الذي كان عليه من قبل.
وفي غضون ذلك، رفع البنك توقعاته للتضخم للسنة المالية 2024 التي بدأت في أبريل الجاري؛ إذ يتوقع الآن أن تزيد الاسعار بنسبة 2.8%، بزيادة عن نسبة 2.4% التي كانت متوقعة في شهر يناير.
ويعد هذا متوسط التوقعات لمؤشر أسعار المستهلك باستثناء أسعار المواد الغذائية الطازجة.
كما رفع البنك المركزي الياباني توقعاته للسنة المالية القادمة إلى 1.9% مقارنة بالنسبة السابقة 1.8%.. وأما السنة المالية 2026، توقع البنك أيضا زيادة الأسعار بمقدار 1.9%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
