يشهد العالم تحولًا هامًا نحو اعتماد العملات الرقمية، وتسعى مصر إلى مواكبة هذا التطور من خلال طرح الجنيه الرقمي، فيُعد طرحه خطوة هامة نحو تعزيز الشمول المالي وتحسين كفاءة النظام المالي في مصر.
ما هو الجنيه الرقمي؟
الجنيه الرقمي هو عملة رقمية صادرة عن البنك المركزي المصري، لها نفس قيمة الجنيه المصري الورقي، ويمكن استخدامها في المعاملات التجارية والشخصية.
مميزات الجنيه الرقمي:
- سرعة وسهولة المعاملات: يُمكن إجراء المعاملات المالية باستخدام الجنيه الرقمي بسرعة وسهولة أكبر من خلال التطبيقات الإلكترونية والمحافظ الرقمية.
- خفض تكاليف المعاملات: يُساهم الجنيه الرقمي في خفض تكاليف المعاملات المالية، مثل تكاليف التحويلات والرسوم المصرفية.
- تعزيز الشمول المالي: يُتيح الجنيه الرقمي فرصةً أكبر للأشخاص غير المُتحصّلين على خدمات بنكية تقليدية للمشاركة في النظام المالي الرسمي.
- مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: يُمكن للجنيه الرقمي المساهمة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تتبع المعاملات المالية بشكل أفضل.
- دعم التحول الرقمي: يُعدّ الجنيه الرقمي خطوة هامة نحو دعم التحول الرقمي في مصر وتعزيز استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات.
متى سيتم تطبيق الجنيه الرقمي؟
أشارت مصادر مصرفية في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أنّ تطبيق الجنيه الرقمي قد يقترب، موضحه أنها قد تكون بنهاية شهر مايو الجاري، حيث يضع البنك المركزي اللمسات الأخيرة على استراتيجية طرح الجنيه الرقمي.
التحديات:
- نقص الوعي: يُعد نقص الوعي بالجنيه الرقمي وكيفية استخدامه من أهم التحديات التي تواجه تطبيقه.
- البنية التحتية: تتطلب البنية التحتية الرقمية تطويرًا وتحديثًا لتتمكن من التعامل مع المعاملات الرقمية بكفاءة.
- الأمن السيبراني: يُعد الأمن السيبراني من أهم التحديات التي يجب مراعاتها عند تطبيق الجنيه الرقمي، لحماية البيانات المالية للمستخدمين من المخاطر.