انخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بعد صعودها لأربعة أسابيع متتالية، وذلك وسط مخاوف المستثمرين من احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات الطاقة الأمريكية بسبب العاصفة المدارية «بيريل».
تراجع أسعار النفط
وانخفض سعر خام برنت القياسي العالمي 12 سنتًا، أي ما يعادل 0.1٪، ليصل إلى 86.42 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتًا، أي ما يعادل 0.3٪، ليصل إلى 82.88 دولارًا للبرميل.
سر تعطل إمدادات النفط
وتأتي هذه الانخفاضات في الأسعار بعد أن أغلقت موانئ رئيسية على طول ساحل خليج المكسيك الأمريكي، بما في ذلك كوربوس كريستي وهيوستن وجالفستون وفريبورت وتكساس سيتي، استعدادًا لوصول العاصفة المدارية «بيريل»، ويمكن أن تؤدي عمليات الإغلاق هذه إلى تعطل مؤقت لصادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وشحنات النفط إلى المصافي، وتوزيع وقود السيارات من تلك المصافي.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن تأثير 'بيريل' على أسعار النفط قد يكون قصير الأجل، حيث من المتوقع أن تعود الإمدادات إلى طبيعتها بمجرد مرور العاصفة، وعلى المدى الطويل، لا تزال العوامل الجيوسياسية، مثل التوترات في الشرق الأوسط، تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات أسعار النفط.
عوامل أخرى قد تؤثر على أسعار النفط:
الطلب العالمي: يتوقع أن يظل الطلب على النفط قويًا خلال بقية العام، مدفوعًا بالانتعاش الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
إنتاج أوبك+: تخطط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، لزيادة الإنتاج بشكل تدريجي خلال الأشهر المتبقية من عام 2024.
المخزونات: تراقب الأسواق عن كثب مستويات مخزونات النفط، حيث يمكن أن تؤدي الزيادات الكبيرة في المخزونات إلى الضغط على الأسعار.
بشكل عام، من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في المدى القصير، مع تأثير العوامل الجيوسياسية والظواهر الجوية على الأسعار.
ومع ذلك، على المدى الطويل، يُتوقع أن تدعم العوامل الأساسية، مثل الطلب العالمي القوي وانضباط أوبك+ أسعار النفط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
