أعلنت الصفحة الرسمية لمطعم صبحي كابر عن بيع المطعم لظروف قهرية، مما أثار جدلاً واسعاً بين عشاق الطعام المصري، حيث يُعد المطعم من أبرز وجهات تناول المأكولات في القاهرة، ورغم انتقال الملكية، يبدو أن الوضع لا يزال يشهد تغييرات كبيرة، تمت صفقة بيع المطعم منذ عام تقريبًا، لكن الإعلان عنها جاء في وقت متأخر.
الملاك الجدد
الملاك الجدد، هم 'أولاد الإمام' الذين ينشطون في تجارة السيارات، وقد تم بيع المطعم بمبلغ يُقدر بـ300 مليون جنيه، ومع ذلك، ظهرت خلافات بين صبحي كابر والملاك الجدد بشأن تغيير اسم المطعم، مما يعكس التوترات التي قد تظهر في أي عملية انتقال ملكية.
أعلن رجل الأعمال ممدوح الإمام عن استحواذه على مطعم صبحي كابر الشهير، مؤكدًا أن الصفقة تمت فقط لشراء المطعم، مع الاحتفاظ بالعلامة التجارية، بينما لم تشمل المزرعة الخاصة بصبحي كابر، أو فرع السعودية.
وأكد الإمام أنه كان مترددًا في البداية بشأن شراء المطعم، ولكنه قرر إتمام الصفقة بعد التفاوض مع كابر، مشيرًا إلى أن هناك عتابًا بينهما حول بعض التصريحات التي صدرت بعد عملية البيع، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على السمعة الطيبة للمطعم، كما أشار إلى أنه يتلقى دعمًا من العملاء والموظفين في هذه المرحلة الانتقالية.
وهذا التحول في ملكية مطعم صبحي كابر يفتح بابًا للتساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية، وكيف سيتم الحفاظ على إرثها وتراثها في عالم المطاعم المصري.
الظروف القهرية لبيع المطعم
من جهته، أوضح صبحي كابر أنه واجه ظروفًا قهرية دفعته لبيع مطعمه، منها تعرضه لعملية نصب في صفقة زراعية بسبب طمعه، مما أدى إلى تعثره المالي، وقد جاء قرار البيع كحل أخير لمواجهة التحديات المالية.
فرع جديد وممتلكات كابر
وأكد أنه لا يزال يحتفظ بالصفحة الرسمية للمطعم، وأنه يخطط لافتتاح فروع جديدة كجزء من سعيه لتسديد ديونه.
وكشف أنه كان يمتلك مزرعة لتربية المواشي ويعتمد على الذرة كعلف أساسي.
وكشف الحاج صبحي كابر، أحد أبرز الطهاة المصريين، عن عزمه لفتح مطعم في العاصمة البريطانية لندن.
جاء ذلك خلال حديثه عن تجربته السابقة في العمل هناك، حيث قال: 'سافرت إلى لندن وعملت أكل هناك، وشرفت نفسي وشرفت مصر'.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بعد انتشار خبر البيع، حيث أبدى الكثير من الناس استياءهم من هذا التغيير، متسائلين عن مستقبل المطعم وجودة خدماته، لكن حسب التصريحات الرسمية، فإن جودة الأطعمة لن تتغير، وستستمر تقديم نفس المأكولات.
وتعتبر عملية بيع مطعم صبحي كابر بمثابة تحول كبير في الساحة الغذائية في القاهرة، ومع ذلك، يبدو أن الإدارة الجديدة عازمة على الحفاظ على نفس مستوى الخدمة والجودة، ويظل السؤال مفتوحًا حول تأثير هذا التغيير على السمعة والعلامة التجارية للمطعم، بالإضافة إلى كيفية إدارة العلاقة مع العملاء الحاليين والمستقبليين.