قال محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي في اجتماع اليوم سيتجه نحو ثبيت سعر الفائدة، لأنه الخيار الأمثل للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خاصة أن هناك أثار لارتفاع أسعار الطاقة 'البنزين والكهرباء'، وهذا الارتفاع سيؤثر على نسب التضخم بشكل أو بأخر، هذا بالإضافة إلى تحرك سعر الصرف 'الدولار' ليكسر حاجز 49 جنيهًا.
تثبيت أسعار الفائدة
وأضاف «عبد الرحيم»، في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن رفع سعر الفائدة هو الآداة الكلاسيكية لمواجهة التضخم، إلا أن هناك وجه أخر حيث أن زيادة سعر الفائدة تعني ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة، مشيرًا إلى أن سعر الفائدة في مصر مرتفع بشكل كبير، بالمقارنة بالمتوسط العالمي.
اجتماع البنك المركزي اليوم
وتابع: 'مع كل ارتفاع لسعر الفائدة فأن ذلك يشكل ضغط على الموازنة العامة للدولة، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم أيضًا من جانب أخر وبالتالي يعد الحل المناسب حاليًا هو تثبيت سعر الفائدة'.
تأثير قرار أسعار الفائدة على الذهب
أوضح الخبير الاقتصادي، أن تأثير تثبيت سعر الفائدة من المركزي، سيساهم في توجه الأفراد نحو الإقبال على شراء الذهب، باعتباره الاستثمار والملاذ الآمن لهم، موضحًا أن الذهب يعد البديل الأمثل للإيداع في البنوك التجارية فكلما ارتفعت أسعار الفائدة كلما كان ذلك جاذب للأفراد وكلما انخفضت أو تم تثبيت الفائدة يتجه الأفراد إلى شراء الذهب.
جدير بالذكر، يُعقد اليوم الخميس، اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024 لحسم مصير سعر الفائدة، حيث تجتمع لجنة السياسة النقدية بشكل دوري كل 6 أسابيع على مدار العام، لمناقشة ومراجعة سعر الفائدة.