بعد نفى البترول تعطلها.. كل التفاصيل بشأن مراكب التغييز بالعين السخنة

مركب التغييز
مركب التغييز

نفت وزارة البترول حدوث اعطال بمركب التغييز بالعين السخنة، ونستعرض خلال السطور التالية كل التفاصيل عن مركب التغييز واهميتها الاقتصادية.

مراكب تغييز الغاز الطبيعي هي سفن متخصصة تقوم بتحويل الغاز الطبيعي المسال (LNG) إلى حالته الغازية، وذلك بهدف ضخه في الشبكات القومية للغاز.

يتم استخدام هذه المراكب بشكل أساسي في المناطق التي لا تتوفر بها شبكات أنابيب لنقل الغاز الطبيعي، أو في حالات الطوارئ عندما يكون هناك نقص في المعروض.

أهمية مراكب تغييز الغاز في العين السخنة:

استقبال شحنات الغاز:

يتم استقبال شحنات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة.

عملية التغييز:

يتم نقل الغاز المسال من الناقلات إلى مركب التغييز، حيث يتم نقل وضخ الغاز المسال من وعاء التغذية بواسطة مضخة رفع ضغط الغاز المسال الخاصة بكل وحدة إعادة تغييز، وذلك لرفع ضغطه إلى قيمة الضغط المطلوب والمناسب لضغط لشبكة الغاز" .

ويتم رفع درجة حرارة الغاز المسال من (-160 درجة مئوية) إلى (10) درجة مئوية من خلال تسخينه فى المبخر "LNG Vaporizer" حيث يتم تبادل الغاز المسال مع المصدر الحرارى المستخدم من خلال دائرة هذا المبخر، وذلك لتسخين الغاز المسال وتحويله إلى صورته الغازية (غاز طبيعى).

ويتم مرور المصدر الحرارى فى مبادلات حرارية حيث يتم إستخدام ماء البحر "Sea water" فيها كوسط للتسخين وذلك لإعادة تسخين المصدر الحرارى بعد تبريده وإكتسابه الحرارة المتبادلة من الغاز المسال ، وتتراوح درجة حرارة ماء البحر ما بين 15- 25 درجة مئوية.

ويتم التحكم فى درجة حرارة الغاز الطبيعى المدفع للشبكة القومية من خلال المبادل الحرارى " NG Trim Heater" ثم يتم نقل الغاز الطبيعى المدفع من وحدة التغييز عبر الرصيف البحرى إلى خط الربط بشبكة الغاز عن طريق أذرع تفريغ ذو الضغط العالى " High Pressure Unloading Arms ".

ضخ الغاز في الشبكة:

يتم ضخ الغاز الطبيعي بعد تحويله إلى الشبكة القومية للغاز، ليتم توزيعه على مختلف المناطق.

فوائد وجود مراكب التغييز:

- تساعد في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على مصادر أخرى.

- تساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال توفير الطاقة بأسعار معقولة.

-الغاز الطبيعي يعد وقودًا نظيفًا مقارنة بالوقود الأحفوري الأخرى.

تعتبر العين السخنة موقعًا استراتيجيًا لمثل هذه المراكب لأسباب عدة:

الموقع الجغرافي:

حيث تقع العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، مما يسهل استقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال من مختلف أنحاء العالم.

الطلب المتزايد على الطاقة:

مع تزايد الطلب على الطاقة في مصر، تلعب مراكب التغييز دورًا حيويًا في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء والمصانع.

التنوع في مصادر الطاقة:

تساهم مراكب التغييز في تحقيق تنوع في مصادر الطاقة، مما يقلل الاعتماد على مصدر واحد.

كيفية التعاقدات:

يتم التعاقد على استئجار مراكب التغييز لفترة زمنية محددة، وعادة ما يتم ذلك خلال فترات الذروة في الطلب على الطاقة.

تعتبر عملية استئجار وتشغيل مراكب التغييز مكلفة، ولكنها ضرورية لضمان استمرارية إمدادات الغاز.

و تعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، بما في ذلك زيادة عدد محطات التغييز وسعة التخزين.

WhatsApp
Telegram