تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الجمعة، لكن المؤشرات الرئيسية لا تزال تتجه نحو تسجيل أداء إيجابي خلال أسبوع العطلة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 140 نقطة، ليسجل أول تراجع له بعد سلسلة ارتفاعات استمرت خمس جلسات. كما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.8%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4%، حيث شهدت أسهم شركات مثل نفيديا وتسلا ونتفليكس انخفاضًا تجاوز 2%.
ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى
ورغم هذه التراجعات، فإن المؤشرات الثلاثة الرئيسية لا تزال تحقق مكاسب أسبوعية حتى الآن. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.1% هذا الأسبوع، بعد تسجيله أفضل أداء في ليلة عيد الميلاد منذ عام 1974. وسجل مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 0.7% خلال الأسبوع، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% بفضل ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. على الرغم من ضعف حركة التداول هذا الأسبوع، يأمل المستثمرون في أن تشهد الأسهم ارتفاعًا مع بداية العام الجديد، مدعومة بما يُعرف بـرالي سانتا كلوز، وهو ظاهرة تعكس ميل الأسواق للارتفاع خلال الأيام الخمسة الأخيرة من العام وأول يومين في يناير. ووفقًا لـ إل بي إل فاينانشيال، فإن مؤشر ستاندرد أند بورز 500 سجل عائدًا متوسطًا يبلغ 1.3% خلال هذه الفترة منذ عام 1950، متفوقًا على متوسط العائد في أي سبعة أيام أخرى والذي يبلغ 0.3%.
وخلال شهر ديسمبر، يتجه مؤشر ناسداك لتحقيق مكاسب بنسبة 4.2%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات مثل تسلا (NASDAQ:TSLA) وألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) (الشركة الأم لجوجل)، إلى جانب ارتفاع قوي في أسهم شركة آبل (NASDAQ:AAPL)، مما يدفع الشركة نحو الوصول إلى قيمة سوقية تقارب 4 تريليونات دولار. أما مؤشر ستاندرد أند بورز 500، فقد حقق مكاسب طفيفة بلغت حوالي 0.1% خلال الشهر. وفي المقابل، يتجه مؤشر داو جونز نحو أسوأ أداء شهري له منذ أبريل، مع تراجع بلغ حوالي 3.5%.