قال علي حليوة، خبير البترول والطاقة، إن المشروعات الحالية التي تنفذها الوزارة في مجال التكرير تمثل نقلة نوعية في القطاع، حيث تعاني مصر منذ سنوات من فجوة بين الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية والاستهلاك المتزايد. لكن الوزارة نجحت في سد جزء كبير من هذه الفجوة عبر تحديث معامل التكرير القائمة وإنشاء مشروعات جديدة مثل توسعات معمل ميدور ومجمع أنوبك لإنتاج السولار.
توسعات معمل ميدور:
وأوضح أن استثمارات التوسعات تصل إلى 2.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تضيف 60% إلى الطاقة التكريرية للمعمل.
مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين في أسيوط:
أضاف أن مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين في أسيوط يلبي احتياجات سكان الصعيد بإنتاج يصل إلى 800 ألف طن سنويًا.
مجمع أنوبك لإنتاج السولار:
وأشار إلى أن استثمارات مجمع أنوبك لإنتاج السولار تبلغ 2.9 مليار دولار، ويُعد المشروع أحد أكبر المشروعات في صعيد مصر.
وأكد علي حليوة أن تطوير البنية التحتية لنقل وتخزين المنتجات البترولية يُعد عنصرًا حاسمًا في تأمين الإمدادات للسوق المحلي، موضحًا أن إنشاء خطوط نقل جديدة وزيادة السعات التخزينية سيساعد في تحسين كفاءة توزيع المنتجات وتقليل الفاقد الناتج عن النقل غير الفعال.
مشروع خطوط النقل الجديدة:
تمت إضافة 4 خطوط جديدة بإجمالي أطوال 295 كيلومترًا.
زيادة السعات التخزينية:
تم إضافة مستودعين جديدين بسعة 10 آلاف متر مكعب لكل منهما.
تطوير الموانئ والمرافق:
تشمل الخطة تطوير موانئ البترول لزيادة قدراتها على استقبال السفن العملاقة، مما يدعم عمليات التصدير والاستيراد.
من جانب آخر، يرى خبير البترول أن تقلبات أسعار النفط العالمية تمثل تحديًا كبيرًا ينعكس على تكلفة الاستيراد.