توقع خبراء اقتصاديون أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المرتقب في نهاية يوليو الجاري، في ظل استمرار الترقب لمؤشرات التضخم وأداء الاقتصاد الأمريكي.
وأظهر استطلاع رأي حديث خلال الفترة من 17 إلى 23 يوليو الجاري، أن جميع المشاركين في الاستطلاع وعددهم 105 اقتصاديين، يتوقعون تثبيت سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ 4.25% إلى 4.5%، دون أي خفض خلال هذا الشهر.
وأشار الاستطلاع إلى أن نحو 53% من الخبراء رجّحوا أن تبدأ أولى خطوات خفض الفائدة في شهر سبتمبر المقبل، بما يتوافق مع التوقعات السائدة في الأسواق المالية.
وتأتي هذه التقديرات في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية على البنك المركزي، وسط انتقادات متكررة من جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعدد من مسؤولي إدارته، لرئيس الفيدرالي جيروم باول. وحذر عدد من المشاركين في الاستطلاع من أن هذا التدخل السياسي قد يهدد استقلالية السياسة النقدية في البلاد.
وكان الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماعات السابقة، بعد سلسلة من الزيادات المستمرة في 2023، بهدف كبح معدلات التضخم التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الفترة الماضية.
ويتابع المستثمرون والأسواق باهتمام بالغ قرارات الفيدرالي، باعتبارها مؤشرًا رئيسيًا على توجهات الاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من العام، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالنمو العالمي والتوترات السياسية الداخلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
