كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تكثيف أنشطتها البحثية والاستكشافية فى مناطق الإنتاج القائمة، مثل خليج السويس والصحراء الغربية، لمزيد من الاكتشافات الجديدة لتعزيز إنتاج مصر من البترول وزيادته، وذلك بالتوازى مع بدء الأنشطة الاستكشافية مع شركات عالمية فى مناطق جديدة واعدة فى غرب المتوسط والبحر الأحمر.
ويعد ذلك أحد أهم أليات الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول في الارتقاء بالإنتاج وارتفاع حجمه خلال الفترة المقبلة، وهو ما أكد عليه تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات المصرية، بأن صناعة الغاز الطبيعى فى مصر طفرة غير مسبوقة فى كافة الأنشطة، حيث إرتفع إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر إلى مستويات عالية، وهذا يعطى دفعة كبيرة لجذب الإستثمارات فى مجال البحث والإستكشاف، والتى تنعكس بشكل إيجابى على النمو الاقتصادى فى مصر، وتحقيق معدلات غير مسبوقة لتوصيل الغاز الطبيعى والتوسع فى الصناعة.
وأضاف "أبو بكر"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه يمكن التحول بالسيارات للعمل بالغاز والتوسع فى صناعة البتروكيماويات القائمة على الغاز الطبيعى فى مصر، كأحد أهم الأدوات نحو تحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
وأكد رئيس غرفة البترول بإتحاد الصناعات المصرية، أن أهم أسباب طفرة صناعة الغاز هى الاستكشافات الجديدة،لكونها تقوم على جذب المستثمرين فى قطاع البترول بشكل غير مسبوق فى مصر، لأن مصر ستصبح هى منطقة جنوب إفريقيا ونقطة التحول لتجميع سوق الغاز فى الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
