شهد سعر الدولار، تراجعاً ملحوظًا منذ بداية يناير 2020 بنحو 26 قرش، وفقا لما أعلنته بيانات البنك المركزي المصري ليواصل بذلك موجة الانخفاض التي شهدها منذ العام الماضي بنحو 1.87 جنيه، إلا أن هذا التراجع لم يكن له تأثير على أسعار السلع، بل إنه ساهم في استقرار بعضها بالأسواق .
وأكد الخبير الاقتصادي ياسر عجيبة، إن الانخفاض الذي شهدته أسعار الخضروات واللحوم وانعكس على معدل التضخم، كان سببه زيادة المعروض والركود الذي شهدته حركة المبيعات ولا يرتبط ذلك مطلقا بتراجع الدولار لأنه تراجع تدريجيا وعلى فترات.
وأوضح عجيبه، أن هناك عدة عوامل تؤثر على تسعير السلع بخلاف الدولار ولكن لا يمكن أن نتجاهل تأثير سعر الدولار ومساهمته في استقرار أسعار الكثير من السلع بالأسواق والتي ساهمت بدورها في إحداث توازن ومنعت ارتفاع السلع فضلا عن أن الكثير من السلع المستوردة تتأثر بالسعر العالمي وليس الدولار فقط .