حيلة ايرانية للتمرد على العقوبات الأمريكية وتصدير مليون برميل نفط يوميا

نفط ايران
نفط ايران
كتب : وكالات

كشف مدير شركة متخصصة بتتبع شحنات النفط عن كيفية تحايل الإيراني على العقوبات الأمريكية، وتصديره مليون برميل من النفط الخام يوميا.

وقال مدني، مؤسس شركة ”TankerTrackers“ وهي شركة أمريكية تتبع عن كثب شحنات النفط ، اليوم الخميس، إن ”إيران صدرت مليون برميل من النفط في يناير/كانون الثاني الماضي“، مضيفًا: ”هذه الكمية من النفط الإيراني بيعت إلى دول شرق آسيا ومنطقة البحر المتوسط والمشترين الآخرين“.

وأكدت مصادر إخبارية مستقلة استمرار تدفق صادرات النفط الإيرانية إلى الصين في الشرق الأوسط وسوريا، لكن لم ترد تقارير موثوق بها من مشترين محتملين آخرين للنفط الإيراني.

وقال مدني لهيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ بنسختها الفارسية، إن صادرات النفط الإيراني تضاعفت في يناير/كانون الثاني، حيث وصلت ما بين 7 إلى 10 % وصلت سوريا عبر قناة السويس، وتم تسليم الباقي إلى الشرق الأقصى والمشترين الآخرين“.

وأضاف: ”لهذا السبب، فإن إيران ليست مهتمة بإغلاق مضيق هرمز؛ لأن الكثير من النفط تم تصديره عبر هذا الممر المائي الذي تستخدمه الدول“.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية: ”إذا كانت هذه الأرقام صحيحة، فقد وصلت صادرات النفط الإيرانية إلى أكثر من ثلث هذا في مايو/أيار 2018، قبل حظر النفط الأمريكي، على الرغم من العقوبات الأمريكية“.

وفي وقت سابق، نقلت رويترز عن معهد البحوث الاقتصادية الإيراني قوله إن إيران صدرت حوالي 400 ألف برميل من الخام في يناير/كانون الثاني، بينما قالت مصادر أخرى، إن إنتاج الخام الإيراني في يناير بلغ 2.1 مليون برميل، وبالنظر إلى الاستهلاك المحلي، الذي يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا، تقتصر المبيعات الأجنبية للنفط الإيراني على حوالي 300 ألف برميل.

وسيتم تسليم جزء من النفط الإيراني المصدر لشركتين صينيتين لتمويل الدين للصين؛ للاستثمار في مشروع تطوير حقل أزاديجان ويادافاران، ولن يكون لإيران دخل وسيُباع الباقي إلى ذلك البلد.

ووفقا للاتفاق الأمريكي الصيني بشأن حل المشاكل التجارية، تعتزم الحكومة الصينية استيراد جزء من احتياجاتها النفطية من الولايات المتحدة، والتي قد تكون مصدر قلق للمسؤولين الإيرانيين، وفقا لبي بي سي نيوز.

وتحاول إيران تشجيع الهند على شراء النفط، حسب التقرير، وقبل الحظر الأمريكي، كانت الهند ثاني أكبر مستورد للنفط الخام من إيران، لكن يقال إنها توقفت تقريباً عن شراء النفط الإيراني.

ولا تصدر وزارة البترول الإيرانية تقريراً عن إنتاجها وتصديرها، وقال وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنه، أمس: ”لا يمكن كشف حجم صادراتنا من النفط؛ لأن صوتي لا يسمعه فقط الشعب بل أيضاء الأعداء (الولايات المتحدة)، وإنه يجب ألا يتوقع أن تصدر وزارة النفط الأرقام“.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً