توقع محمد عبد الحكيم، رئيس وحدة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن تواصل البورصة المصرية صعودها، خلال جلسات الأسبوع المقبل، ليربح المؤشر الرئيسي نحو 500 إلى 600 نقطة.
وأشترط "عبد الحكيم" تأكد وجود قوى شرائية بالسوق، لمواصلة الثلاثيني رحلة الصعود، خاصة وسط استمرار مبيعات قوية للأجانب.
قال إن عودة ظهور قوى شرائية عقب قرار البنوك بضخ سيولة في البورصة، سيعزز من الاتجاه الصاعد، ولكن بوتيرة أقل من المتوقع، طالما الاتجاه البيعي للأجانب لا زال قائماً.
وأوضح أن استمرار القوى الشرائية هو عامل الإتزان الأهم للبورصة المصرية، في الوقت الحالي، مؤكدًا على قدرة الأموال التي تم ضخها من البنوك والصناديق السيادية، على الحد من حدوث انخفاضات قوية مجدداً.
وختم رئيس وحدة بحوث "فيصل" للتداول، حديثه ل"أهل مصر"، أن الحديث عن إغلاق البورصة المصرية لتجنب موجة من الانخفاضات المتتالية خلال الجلسات المقبلة، "مجرد شائعات"، مضيفاً: "أي إيقاف إجباري للسوق سيعطي إشارة سلبية، نحن في غنى عنها".
شهدت جلسة الخميس الماضي، صافي بيع للأجانب بنحو 300 مليون جنيه، ما يدل على إتجاه بيعي مستمر، وبأقصى حد، من قبل المستثمرين الأجانب.
كما كشف التقرير الختامي لتعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضي، تسجيل الأجانب صافي بيع بقيمة 948.5 مليون جنيه، مقابل 108.9 مليون جنيه صافي بيع العرب، بعد استبعاد الصفقات.
يشار إلى ضخ بنكي "الأهلي" و"مصر" 3 مليار جنيه لشراء أسهم، بالإضافة إلى 300 مليون جنيه من صندوق "حماية المستثمر"، بعد موافقة الرقابة المالية على منحه الحق في شراء الأوراق المالية، الأسبوع الماضي.