بفارق نصف درجة.. حكاية تفوق بنت الغربية في الثانوية العامة

تظل الثانوية العامة، بوابة المستقبل لأصحاب الطموح وعاشقى التحدى، وكانت فاطمة محمد طه محمود مصطفى، طالبة مدرسة سامول الثانوية المشتركة التابعة لإدارة شرق المحلة الكبرى بالغربية، على موعد مع التتويج بعد سنوات من التحدى، فالتفوق لا يرتبط بالسنة الأخيرة، بل هو ثمرة سنوات عدة يتنازل فيها راغب التفوق عن العديد من أسباب اللهو والرفاهية وصولا إلى التفوق.

هذا التفوق أكدته طالبة من حسناء ريف سامول، حيث أنها أول من يحصل على هذه النسبة المرتفعة فالفارق بينها وبين الحد الأقصى هو نصف درجة.

نصف درجة لم تمنع "فاطمة" من اختيار الكلية التى ترغبها، نصف درجة رفعت رأس أسرتها ومعلميها وقريتها، إلى عنان السماء بمجموع (٤٠٩.٥ درجة)، هى نتيجة تؤكد على مجهود طالبة ريفية تحدت الظروف والصعاب لتصل إلى قمة هرم التفوق وتحجز لنفسها مكان بين عيلة القوم من العلماء والمثقفين.