اعلان

تفوقت بمجموع 98.54%.. ابنة الفيوم: حققت أمنية والدي وسأدخل الطب لأساعد الفقراء.. ووالدها: "السيسي وشه حلو علينا" (فيديو وصور)

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيم
ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيم

'سجد والدها في طريقه وهو عائدًا إلى المنزل عندما أعلموه بدرجة ابنته في الثانوية العامة، وظل الطبل والزغاريد في الشارع ساعات' هكذا احتفلت ياسمين شريف عبد الحليم، طالبة الثانوية العامة الحاصلة على مجموع 98.54%, شعبة علمي علوم، ومقيمة في مركز طامية، جنوب محافظة الفيوم.

محافظة الفيوم لم يحالفها التوفيق ، دخول طلابها في ماراثون أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، ولكن معظم منازل الطلاب في المحافظة، كانت ممتلئة بالفرحة والسعادة والاحتفال، وذلك لحصولهم على درجات عالية، وفق ما أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم لـ'أهل مصر'.

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيمياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها

'لم تكن تتوقع 'ياسمين' ابنة قرية معصرة صاوي بمركز طامية في الفيوم، أن تلتحق بالثانوية العامة من الأساس، إذ فوجئت في الصف الثالث الإعدادي بتفوقها وارتفاع درجاتها التي جعلت منها طالبة في الثانوية العامة، ومن بداية الالتحاق أصرت على التفوق وتحقيق حلم والدها'.

قالت ياسمين لـ 'أهل مصر' إنها منذ الطفولة وهي تحلم بكلية الطب، لكن لم يكن الأمر يشغل بالها كثيرا، لكن مع تفوقها في الصف الثالث الإعدادي والتحاقها بالثانوية العامة قررت أن تلبي رغبتها، ورغبة والدها، الذي يحلم دائما أن تكون ابنته طبيبة، وبدأت رحلتها مع المذاكرة والتفوق'.

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيمياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها

وتوضح صاحبة ال 98.54% (404 درجة)، في الثانوية العامة، على فرحتها البالغة عند سماعها بنتيجتها، لدرجة أن أسرتها بالكامل حولها ملأت المنزل بالزغاريد والدموع والاحتفال والفرحة تملأ قلبها، شاعرة أن حلمها قد تحقق بنسبة كبيرة، بعد عناء المذاكرة الطويلة، والتعب والصبر، وأنها سوف تلتحق بكلية الطب من أجل مساعدة الفقراء الذين يحتاجون إلى عناية.

تبين ياسمين، أنها بدأت السنة الدراسية بشكل عادي، وبدأت في الالتحاق بالدروس الخصوصية في جميع المواد من أجل تحقيق هدفها، مبينة أن المدرسة لا تكفي وحدها الفترة الحالية، وكانت تذاكر في اليوم الواحد ما يزيد عن 5 ساعات بشكل يومي، وكثفت مذاكرتها أيام كورونا، خاصة وأن الدروس الخصوصية توقفت، ولم تكل أو تكسل لعلمها أن الأمور سوف تتحسن ولابد أن تكون جاهزة للامتحان.

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيمياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها

عقب انتهاء الامتحانات، كانت ياسمين ترى أنها سوف تحصل على مجموع جيد، لأنها استطاعت أن تخرج من الامتحانات بسهولة بعد أن قامت بحلها بشكل جيد، وعقب الإعلان عن النتيجة فرحت للغاية لأن ما توقعته حدث بالفعل، وحصلت على درجة مرتفعة.

من جهته عبّر شريف عبد الحليم، والد ياسمين، أمين شرطة بوزارة الداخلية، عن فرحته الشديدة جراء حصول نجلته على المجموع الكبير، وأنه سجد لله شكرا في أحد شوارع قريته وكان عائدا إلى المنزل من كثرة فرحته ومفاجأته، مشيرا إلى أنه كاد لا يصدق أن نجلته سوف تحقق حلمه وتلتحق بكلية الطب.

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيمياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها

ويبين عبد الحليم، أنه كان سيعذر ابنته في أي حال خاصة مع كورونا والتي أثرت على الجميع، مبينا أنه يشكر الرئيسي السيسي إذ يرى أن فترة رئاسته جيدة ووجه مفرح ومبشر، بشّر بتفوق ابنته وحصولها على مجموع عال.

ويبين سيد عبد الحليم، عم ياسمين وأحد المهتمين بها والذي ساعدها طوال فترة مذاكرتها، أنهم كأسرة وفروا لابنتهم كافة وسائل الراحة، وأن ما تحتاجه يتم توفيره على الفور، مشيرا إلى أن كافة طلباتها مجابة، وإذا احتاجت أي شيء يحتاجه البيت يلبى لها أولا والبيت يؤجل، قائلا: 'التعليم رقم 1 لدينا'.

ويؤكد عبد الحليم، أنهم من أسرة متوسطة الحال والتعليم هو الذي يرفع رؤسهم، ونجاح أولادهم يعتبر بمثابة الغناء والثراء، ودون ذلك لا يساوي شيئا بالنسبة لهم.

ياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها.. تصوير:محمود عبد العظيمياسمين طالبة الثانوية العامة مع أسرتها

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً