تزايدت موجات الغضب والاحتجاج في إسبانيا، من أصحاب الحياة الليلية من أصحاب بيوت الدعارة والحانات، بسبب الإجراءات الإحترازية التي أقامتها السلطات وأدت لإغلاق بيوت الدعارة تمامًا، بينما حظرت فتح الحانات بعد الـ12 ليلاً.
بدأت تلك الموجات الغاضبة بعد أن حذر قطاع الحياة الليلية من أن آلاف العائلات التي تكسب رزقها من هذا العمل، حيث يعمل في القطاع 300 ألف شخص في إسبانيا محكوم عليهم بالدمار، وقدموا سبب احتجاجهم بأنهم لم يتم إخبارهم بأي شيء قبل إتخاذ القرار، ولم يحدث حوار معهم من قبل السلطات.
أصحاب بيوت الدعارة في إسبانيا
واحتج جواكيم بواداس، رئيس الاتحاد الكاتالوني لجمعيات الترميم والأنشطة الموسيقية، وهي رابطة أصحاب العمل للقطاع في كاتالونيا، قائلاً: 'لا يمكنك أن تلعب مثل هذا مع القطاع ومع آلاف العائلات'، محذرًا من أن الحكومة ، مع هذا التقييد ، تضع القطاع بأكمله تحت السيطرة ، وفي نفس الوقت لم يتم تقديم مساعدة 'ولا يورو' بحسب تعبيره للتخفيف من عواقب هذه القيود.
وأكد بواداس، أنه لن يصل حتى 20٪ من السكان المحليين إلى نهاية العام بسبب قطع أرزاقهم، مشيرًا إلى أنه ماتت المباني التي لم تعمل من 15 يوليو إلى 15 أغسطس. إنه عار '، لقد استقر. الإجراء ، الذي يدخل حيز التنفيذ يوم السبت ، يستمر لمدة 15 يومًا على الأقل ، وخلافاً للقيود الاجتماعية الأخرى التي يمليها الحاكم ، لا يجب أن يؤيد هذا الأمر من قبل القاضي. وبرر أرجيمون أنه 'لا يوجد حق أساسي محدود'.
وبينت الصحيفة، حياة الليلية في دائرة الضوء، فرضت ستة مجتمعات قيودًا وإغلاقًا، على الرغم من أن القطاع حذر من أن هذه الإجراءات تهدد توظيف 300000 شخص. ومع ذلك.
أصحاب بيوت الدعارة في إسبانيا
'شعرت في اليوم الأول لي في الشارع، كأنه حدث حريق أوحرب أوغيبوبة لي' بتلك الكلمات تصف إحدى نساء بيوت الدعارة ما حدث لها عندما تركت بيت الدعارة مع حقيبة يدها ولا تعرف إلى أين تذهب، لم يكن لديها حتى وقت للتفكير، بمشهد من الفنادق المغلقة والشوارع الصامتة ولا أحد يلجأ إليها في المدينة، ومهجورة بشكل غريب هذه الأيام، دون طوابيرها المعتادة في محلات السوبر ماركت والمتاجر.
وأكدت العاملة بالبيت، أنه منذ أن جاءهم الخبر وبدأت مخاوفهن حيث كان عليهن المغادرة ولم يخبروهم قبلها بوقت كافي، ويجب على الجميع البحث عن الطعام لهم بعد أن طردوا في الشارع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
