اعلان

بشرة خير .. مدينة الأبحاث بالإسكندرية تعلن عن بروتوكول علاجي لفيروس كورونا

تعلن عن بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا
تعلن عن بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا

أعلنت مدينة الأبحاث العلمية والتكنولوجية ببرج العرب بمحافظة الإسكندرية، عن بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا المستجد، وتوليف أنسجة مزينة بجزيئات النانو لمقاومة البكتيريا والفيروسات، وذلك من خلال مركز التميز العلمي للدراسات قبل الاكلينيكية للأدوية، والذي يمتلك تقنيات حديثة قادرة على تطوير صناعة الادوية والمستحضرات العلاجية.وجاء ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالاهتمام بالبحوث العلمية وتشجيعها.

ومن جانبها قالت الدكتورة دعاء أحمد غريب القائم بأعمال مدير مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية، إن المركز وضع بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال استخدام أدوية متاحة ومرخصة من إدارة الغذاء والدواء FDA، حيث إن إعادة استخدام الأدوية المصرح بها تمثل استراتيجية فعالة لاكتشاف الأدوية ذات الكفاءة والمضادة للفيروس، كما صرحت بذلك منظمة الصحة العالمية التي سمحت باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، المضادة للفيروسات، والعوامل المضادة للملاريا.

جدير بالذكر أن المركز نجح في اختبار عدة أدوية ومُركبات مصرح باستخدامها وتعمل كمضادات للفيروس، كما أن لها تأثير إيجابي على إزالة السُمية من بعض الأدوية التي تستخدم حاليًا في مستشفيات العزل، بالإضافة إلى تأثيرها العلاجي على الأمراض المختلفة مثل داء البول السكري وأمراض الكبد، كما تم إجراء العديد من التجارب المعملية على عدة مستويات، والتي أثبتت فعالية الأدوية والمُركبات، حيث تم عرضها على اللجنة العلمية المشكلة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدراستها.وأضافت بأن المركز نجح أيضا في إنتاج مواد تعقيم نانومترية غير كحولية فعالة وآمنة ورخيصة الثمن، معتمدةً على مركبات لها فعالية على العديد من الفيروسات والبكتريا المُمرضة والعديد من الفيروسات الخطرة التي تحتوي على الحمض النووي الريبوزي الإيجابي (positive-strand RNA (+RNA) viruses) والتي قد تصيب الإنسان بسهولة مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) وغيرها والتي ينتمى إليها فيروس كورونا المستجد.

وأشارت إلى أنه يمكن استخدام هذه المواد بأشكال عديدة بدءاً من معالجة الأسطح الملوثة في المستشفيات وغيرها، وإنتاج ملابس وقائية للأطقم الطبية وللمرضى لمقاومة العدوى، ويمكن ارتدائها لفترات أطول ولأكثر من مرة لمجابهة حالات انتشار العدوى والأوبئة دون الحاجة إلى تكرار تغييرها، مما يساهم وبشكل فعال في دعم القطاعات الصحية وتقليل الأعباء الاقتصادية بتوفير مواد مُعقمة فعالة رخيصة ومحلية الصنع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً