قالت مصادر وزارة الأوقاف، إن دور الوزارة لن يتوقف عند حدود عمارة المساجد بناء أو فرشا أو صيانة أو تجديدا فقط، ولكن هناك أيضا مجابهة الفكر المتطرف فى المساجد وومجابهة محاولة اختطاف الخطاب الدينى من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضافت المصادر، أن الهدف الأسمى لدى الوزارة، أن يكون المسجد قبلة للجميع ليجدون فيه السكينة والطمأنينية والفكر الوسطي بعيدا عن التشدد والغلو.
واكدت المصادر، أن هذا ما تسير فيه الوزارة بقوة سواء من حيث تأسيس فكرة المسجد الجامع وتطبيقها على أرض الواقع أم من حيث إعداد الأئمة وحسن تأهيلهم وصقل مواهبهم للقيام بهذه المهمة خير قيام.
وفي وقت سابق، أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لا بقاء لأمة بلا أخلاق، والأمم التي لا تقوم على الأخلاق والقيم النبيلة تحمل عوامل سقوطها في أصل بنيانها وأساس قيامها، وعلى كل منا أن يبدأ بنفسه.
وحذر الوزير فى بيان له، من المنافقين الجدد أصحاب الصفحات الوهمية الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ، فشر الناس ذو الوجهين وجه في الظاهر ووجه على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الغايات النبيلة لا تحققها الوسائل الخبيثة، والأمم بلا أخلاق كالجسد بلا روح .