اعلان

رواد السوشيال ميديا يستغيثون لإنقاذ مريض نفسي من التشرد في المنصورة (صور)

مريض نفسي متشرد بالمنصورة
مريض نفسي متشرد بالمنصورة

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، صورة شاب متشرد يفترش الأرصفة ويتجول في الطرقات، بمدينة المنصورة الجديدة، التابعة لمحافظة الدقهلية، في العقد السادس من عمره، مريض نفسي، يقول إن اسمه 'يحيى جابر عبد الباسط'، من شبرا عبود، وحالته الصحية متدهورة، وفي ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، قد يؤدي به التشرد إلى الإصابة بالفيروس، خاصة في ظل عودة ارتفاع أعداد الإصابات.

وتفاعل مع حالة الشاب المشرد مئات الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، متعاطفين معه، وقالت وردة ماليك في تعليق لها: 'لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يشفيه ويعافيه، مناشدة الأشخاص الذين بالجوار بأن يأخذوه إلى مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان قبل دخول فصل الشتاء، وذلك لأن تدهور حالته الصحية، قد يؤدي إلى موته.

وفي الوقت ذاته، أشار أحمد طارق لمؤسسة معا لإنقاذ إنسان، من أجل الوصول له وإنقاذه.

ودعى له أحمد السيد قائلًا: 'اللهم رده سالما عاجلا غير آجلا يا أرحم الراحمين' وعلق حمدي إبراهيم قائلا: 'اللهم رد كل غائب ضال لأهله'، وجاءت عشرات التعليقات مؤمنين على دعائه، وداعين الله بعودته إلى أهله سالمًا دون أن يصاب بأي أذى أثناء تشرده في الطرقات.

وأضافت هالة سراج في تعليق لها: 'لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم'، وذلك نفسه الذي جاء على لسان محمود أحمد في مشاركته بالتعليق على صورة المسن المتشرد بالدقهلية.

وناشد رواد السوشيال ميديا، وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة معا لإنقاذ إنسان، والمسؤولين، وكل من يستطيع أن يساعد هذا المريض في الوصول إلى أهلة، أن يتدخل لمساعدته، وإنقاذه من التشرد، أو توفير مأوى مناسب له للحفاظ على حياته.

يذكر أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة للمشردين من الأطفال والكبار، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتي تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.

وأشارت القباج إلى أن الحملة يتعاون فيها فريق أطفال بلا مأوى بوحداته السبعة عشر، والمنتشرة في المحافظات مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي في إنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً